الجزء السادس عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير ومن تدبر الآيات في هذا الجزء {ووهبنا له من رحمتنا أخاه} أن الأخ رحمة من الله فاستمسك برحمة ربك كيف تحزن، وتتكالب على قلبك الهموم وتضيق عليك دنياك ولك رب يقول ﴿هُوَ عليَّ هَيِّن﴾ سبحان ربي ما أعظمه.
لتحميل الجزء برابط مباشر اضغط هنا
{ثم ننجي الذين أتقوا} تخيل أنك واحد من هؤلاء الذين نجوا وتركوا صراط جهنم خلفهم كيف هي فرحتك وسعادتك فكن من المتقين.
﴿حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا﴾ ﴿حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ﴾: أمورٌ ظاهرها الابتلاءات، وباطنها الرحمات، فما يختاره الله لك خيرٌ مما تتمناه لنفسك.. فأحسن الظن بالله.
الجزء السادس عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير
{خروا سجدًا وبكيًا} أعظم البكاء بكاء السجود لخفائه وذلة صاحبه وتضرعه لربه، فهنيئًا لمن جمع بين السجود والبكاء مع الدعاء في هذه الليالي المباركة، وحري أن يفتح له باب البركات
{يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا} إذا أردت أن تخطب فتاة فانظر إلى حال والديها وإخوتها (غالبًا) في صلاحهم
{وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة}: إن كنت مقتدًيا بأبيك نبي الله إسماعيل فليكن لك أثر على أهلك في الخير.
{وألقيت عليك محبة مني}: إذا أحبك الله، جعل محبتك في قلوب خلقه.
{قال إني عبدالله}: أول كلمة نطق بها عيسى إقرارًا بالعبودية لله ليعلم أنه ليس بإله ولا ابن الله.
(وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ): قد تكثر المغريات حولك، وربما تستميلك قهراً، تذكر أن ما عند الله خير وأبقى.
{تساقط عليك رطبًا جنيًا} لسهولة هضمه وهي منهكة، ولذلك شرع للصائم الإفطار على الرطب لكونه أسهل هظمًا وتهيأ للمعدة وأسرع تحولا كغذاء للجسم.
{فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا} قال في الظهور (فما اسطاعوا)، وقال في النقب (وما استطاعوا) لإن النقب أصعب من الظهور لأن السد كان من الحديد، فالزيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى.