“تكافل غزة” توضح حقيقة وجود رابط لفحص القسائم الشرائية شهر رمضان 2020
"تكافل غزة" توضح حقيقة وجود رابط لفحص القسائم الشرائية شهر رمضان 2020

“تكافل غزة” توضح حقيقة وجود رابط لفحص القسائم الشرائية شهر رمضان 2020

nour ahmed
أخبار فلسطيناقتصاد
nour ahmed28 أبريل 2020

نفت اللجنة الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل” وجود رابط لفحص القسائم الشرائية شهر رمضان 2020 للمستفيدين من المشروع الذي بدأ العمل به اليوم في مختلف محافظات قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم اللجنة شريف النيرب، في مقابلة إذاعية، إن اللجنة تعمل من خلال اللجان الاجتماعية الموزعة في مختلف المحافظات، بهدف جمع المعلومات المتعلقة بالحالات الاجتماعية التي من المرجح أن تستفيد من جميع مشاريع “التكافل”.

وأكد أنه لا يوجد رابط لفحص القسائم الشرائية شهر رمضان 2020، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين من مشروع القسائم الرمضانية بلغ 70 ألف مستفيد، حيث حصلوا على بيان باسم 20 ألف مرشح من وزارة العمل بغزة.

وأضاق، النيرب إن اللجنة ستبدأ يوم الاثنين 24 إبريل 2020 بتوزيع آلاف القسائم الغذائية على العائلات الفقيرة إلى القطاع من خلال (56) مركز تسوق موزعة في محافظات غزة.

ودعا “النيرب” المواطنين إلى اتباع أساليب صحية في مراكز التوزيع التي تم التعاقد معها من أجل منع انتشار فيروس كورونا.

ومن المرجح أن تتواصل اللجنة مع المستفيدين من خلال رسائل خاصة على هواتفهم، واعلامهم بالمكان والزمان، كما جرت العادة في السنوات والمشاريع الماضية.

وفرضت “إسرائيل” منذ حوالي 13 عامًا حصارًا مشددًا على قطاع غزة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في معدلات الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان.

قالت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، في نهاية العام الماضي ، في بيان بمناسبة “اليوم العالمي للقضاء على الفقر”، إن معدل الفقر والبطالة في القطاع وصل إلى 75% تقريبًا، وأن 70% من السكان غير آمنين غذائياً.

وقالت الوزارة إن ذلك يرجع إلى “الممارسات الإسرائيلية العدوانية المتراكمة منذ عام 2000، وحرمان الآلاف من أرباب الأسر الفلسطينية من معيشتهم”.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.