من اين يستخرج الكلوروكين المستخدم في علاج كورونا حيث يتفق الأطباء والصيادلة حول العالم على أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين يتم توفيرهما من قبل العديد من البلدان كعلاج لبعض الأمراض المعدية، ويمكن الوصول إليهما بسهولة، وهما شكلين مركبان من الكينين مأخوذ من أشجار الكينا، والذي تم استخدامه لعدة قرون لعلاج الملاريا.
مع انتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم، فقد غزت جميع دول العالم الغربي والعرب وأصبحت جائحة ينتشر في أي مكان ولم يتم العثور على لقاح حتى الآن، والأمر يتزايد وكل يوم يزداد عدد المصابين بالآلاف، وتتضافر الجهود العديد من البلدان في إيجاد لقاح لوقف انتشار الوباء، وسنجيب في هذا المقال عن تساؤول من اين يستخرج الكلوروكين المستخدم في علاج كورونا .
استخدام الكلوروكين في علاج كورونا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في وسائل الإعلام، من خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه رئيس الولايات المتحدة عن استخدام الكلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين في علاج الأشخاص المصابين بالكورونا في خطوة جديدة لمحاربة فيروس كورونا بإيجاد لقاح ضد الفيروس.
الجدير بالذكر أن الكلوروكين دواء للوقاية من الملاريا وعلاجها وهو جزء من علاج أمراض المناعة بما في ذلك مرض الذئبة، الحمراء وقد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء لاختبار العلاجات المحتملة للفيروسات التاجية وهذه ليست المرة الأولى لأن هذه الأدوية يتم ذكرها كعلاجات ممكنة للمرض.
ما هو هيدروكسي الكلوروكين
تمت الموافقة على Hydroxychloroquine، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمحاربة الملاريا في عام 1950 م وتم بيعه تحت العلامة التجارية Placnell ومنذ ذلك الحين تم استخدام الأدوية على نطاق واسع لمكافحة الأمراض، بما في ذلك الذئبة الحمامية الجهازية والمعروفة باسم الذئبة الحمراء، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومتلازمة سجوجرن.
وتم تصنيع الكلوروكين والكلوروكين في عام 1955م، وفي عام 1956 م ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه لأغراض مرض الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الجلد وفقدان الشعر وتقرحات الفم والتعب.
واستخدم لأول مرة لعلاج الملاريا في عام 1944 م، وقد عاد بقوة وأثبت فعاليته في علاج الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بحيث أثبتت الأبحاث أن الكلوروكين فعال في منع وعلاج الفيروس الذي تسبب في انتشار أزمة متلازمة الجهاز التنفسي الحادة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها بصدد إطلاق تجربة سريرية متعددة الأشخاص لاختبار 4 أدوية للعلاجات المحتملة للمرض، كان الكلوروكين أحد الأدوية.
استخدام الكلوروكين
تم استخدام الكلوروكين للوقاية والعلاج من مرض البرداء أو ما يسمى بالملاريا أو حمى المستنقعات عن طريق تناوله عن طريق الفم حتى يتم امتصاص الدواء بتركيز عالٍ، مما يقتل المرض في ثلاثة أيام، وفي حالة حدوث نوبة حادة يمكن إعطاؤه عن طريق الحقن كإجراء وقائي في الجرعات المنخفضة مرة في الأسبوع وفي حالة زيارة منطقة مصابة.
يؤخذ الدواء لفترة تمتد من أسبوع واحد قبل الزيارة حتى 6 أسابيع بعد المغادرة من تلك المنطقة، الكلوروكوين غير مناسب للاستخدام في جميع البلدان، حيث تطور في مناطق معينة لمقاومة تأثيره، في حين يستخدم هيدروكسي كلوروكين مشتق من الكلوروكين لعلاج أمراض المناعة الذاتية.
من اين يستخرج الكلوروكين المستخدم في علاج كورونا
يستخرج الكلوروكين من من الكينين أي من أشجار الكينينا، يستخدم لعدة قرون لعلاج الملاريا، حيث يباع الكلوروكين تحت عدة أسماء حسب البلد والمختبر، ويعرف باسم nivakine أو risokine في إشارة إلى أن هيدروكسي كلوروكين من مشتق الكلوروكين ولكنه أقل سمية منه، والمعروف في فرنسا تحت اسم Plaquenil، ويستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.