أثارت الاعلامية مي العيدان جدلا واسعا في السعودية عبر منصات السوشيال ميديا، حيث فاجأت الإعلامية الكويتية مي العيدان متابعيها باعترافها بأنها تنتمي بجزء من أصولها إلى هوية غير عربية.
وردت العيدان على سؤال طرحته عليها إحدى متابعاتها على تطبيق “إنستغرام” حول أصولها، لترد عليها بالقول: “جدتي أو والدتي تركية ، بارك الله فيهما”.
واستغل العديد من المتابعين الأمر، وشنوا هجومًا قاسيًا عليها، لافتين إلى أنها لطالما كانت تهاجم أصول الفنانين غير العربية ليتبين أنها كما غالبية الأشخاص.
ومن المعروف أن مي تهاجم دائمًا النجوم والنجمات بأي مسألة، حتى في جذور بعضهم وأصولهم غير العربية، الأمر الذي استغله جمهور هولاء النجوم للرد عليها والسخرية منها كما تفعل.
الاعلامية مي العيدان تثير جدلا واسعا في السعودية
ولدت مي العيدان في الكويت من أب كويتي وأم مصرية، لكنها تحمل الجنسية الكويتية، كما تخرجت من قسم “المعهد العالي للفنون المسرحية” في قسم النقد، في حين تزوجت عام 1995 من الفنان علي المفيدي وكان عمرها أكبر من 40 عامًا، لكنهما انفصلا عنهما عام 2006 بعد شهور من الخلافات.
بدأت مسيرتها الفنية في دور صغير في سلسلة سليمان الطيب في عام 1993 بحياة الفهد وسعاد عبد الله، ثم شاركت في عمل مسرح جماعي، حتى آخر عمل لها إلى جانب الفنان محمد الطيب.
ومع اعتزالها من التمثيل على أساس عدم الرغبة من قبل والدتها من خلال الاستمرار في عملها التمثيلي، إلى مجال الصحافة والنقد، وأكملت دراستها في كلية الإعلام في جامعة الكويت، قسم الصحافة. كما تلقت دورات في كتابة السيناريو على يد السناتور بشير الديك من مركز البيان في دبي. وعضو جمعية الكتاب.
