الذهب يبلغ ذروة أسبوعين لإقباله على الملاذات
الذهب يبلغ ذروة أسبوعين لإقباله على الملاذات بسبب فيروس كورونا

الذهب يبلغ ذروة أسبوعين لإقباله على الملاذات

nour ahmed
2020-02-07T17:10:19+03:00
اقتصاد
nour ahmed24 يناير 2020

ارتفع سعر الذهب في السوق الدولية اليوم الجمعة، على خلفية المخاطر الناجمة عن انتشار فيروس كورونا الجديد، وفقًا لـ “رويترز”.

وارتفعت أسعار الذهب إلى ذروتها في أكثر من أسبوعين، حيث أثرت التطورات الأخيرة في تفشي فيروس كورونا على شهية المخاطرة وشجعت الطلب على أصول الملاذ الآمن.

بحلول الساعة 18.41 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7 في المئة إلى 1573.73 دولار للأوقية، بعد أن بلغ ذروته منذ 8 يناير عند 1575.03 دولار في وقت سابق من الجلسة.

تم تحديد سعر تسوية عقود الذهب الآجلة في الولايات المتحدة بنسبة 0.4 في المئة إلى 1571.90 دولار للأوقية.

وقال بارت ميليك، مدير استراتيجيات السلع في شركة تي دي سيكيوريتيز: “لقد واجهت السوق برمتها حالة من المخاطر”.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم بنسبة 1.8 في المائة في التداول الفوري إلى 2417.10 دولار للأوقية، بعد أن فقد أكثر من ثلاثة في المائة في وقت سابق من الجلسة.

ويتجه المعدن لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع، وحوالي 2.6 في المئة، كما صعد البلاتين 0.4 في المائة ، مسجلاً 1005.95 دولار للأوقية، لكنه ظل منخفضًا بنسبة 1.3 في المائة خلال الأسبوع، فيما ارتفع سعر الفضة 1.8 في المئة إلى 18.11 دولار للأوقية، مع مكسب أسبوعي بنحو 0.6 في المئة.

يعتقد العلماء الآن أن فيروس كورونا الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم من الصين، قد انتقل إلى البشر من الثعابين التي تباع في الهواء الطلق في أسواق ووهان، حيث يعتقد الباحثون في جامعة بكين أن فيروس كورونا الشبيه بالسارس الذي أودى بحياة العديد من أجزاء من العالم، يتكون من مزيج من المواد الجينية.

يعتقد الباحثون، وفقًا لتقرير ديلي ميل، أن المادة الوراثية للفيروس قد التقطت بروتينًا يسمح للفيروسات بربط خلايا معينة معًا ، بما في ذلك الخلايا البشرية.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.