دراسة: الحليب خالي الدسم يؤخر الشيخوخة
دراسة: الحليب خالي الدسم يؤخر الشيخوخة

دراسة: الحليب خالي الدسم يؤخر الشيخوخة

nour ahmed
2020-01-17T22:50:11+03:00
أخبار الساعةصحة
nour ahmed17 يناير 2020

كشفت دراسة حديثة أن شرب الحليب خالي الدسم بدلاً من الحليب نصف الدسم قد يبطئ شيخوخة الحمض النووي، حيث حلل العلماء جينات قرابة 6 آلاف شخص، واستفسروا عن وجباتهم الغذائية ونوع الحليب الذي يتناولونه.

 ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يمكن تحديد عمر الحمض النووي من خلال النظر في طول أجزاء معينة من الكروموسومات، والتي تصبح أقصر مع تقدم العمر.

ووجدت الدراسة أن كل 1% زيادة في نسبة الدهون في الحليب الذي يشربه الشخص، فإن الحمض النووي الخاص بهم يعادل حياة أكثر من 4 سنوات.

وتشير الدراسة إلى أن أولئك الذين يشربون الحليب خالي الدسم والذي يحتوي على حوالي 0.3% من الدهون، قد يظلوا شبابًا لفترة أطول من أولئك الذين يشربون الحليب نصف الدسم، والذي تبلغ نسبة الدهون فيه 3.6%.

يعتقد العلماء الذين أجروا الدراسة أن الدهون المشبعة في الحليب تشكل ضغطًا على الخلايا وتدمّرها وتساهم في موت الأنسجة في الجسم.

ومع ذلك، لم تتمكن الدارسة من إثبات النتائج التي توصلوا إليها، والتي كانت أن الحليب الخالي من الدسم يمكن أن يمنع شيخوخة الحمض النووي، لأنها نظرت فقط في الآثار، وليس الأسباب.

وقال البروفيسور لاري تاكر، رئيس الدراسة: “لقد كان من المفاجئ مدى قوة الفرق، إذا كنت تشرب الحليب عالي الدسم، فيجب عليك توقع آثار وعواقب ذلك”.

استخدم البحث بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية، وأخذ إجابات على استبيان من إجمالي 5834 من البالغين الأمريكيين، كما درس العلماء في جامعة بريجهام أيضًا العمر البيولوجي للأشخاص، وهو ما يمثل مدى الضرر المتراكم في مختلف الخلايا والأنسجة في الجسم.

للقيام بذلك، نظر العلماء في طول التيلوميرات وهي هياكل صغيرة موجودة في نهايات كروموسومات الشخص، والتي تحمل الحمض النووي، وتعمل بطريقة مشابهة للقطع البلاستيكية المرتبطة بنهايات أربطة الأحذية، والتي تمنع الكروموسومات من التلاشي.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.