أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2019 أنها تعاملت مع عدد من الإصابات المختلفة برصاص قوات الاحتلال.
وأوضحت أنها تعاملت مع 30 إصابة مختلفة منها 8 بالرصاص الحي، في الجمعة الـ85 لمسيرة العودة، والتي أطلق عليها اسم جمعة “الخليل عصية على التهويد”.
وشددت لجنة مسيرات العودة وكسر الحصار أن “المسيرات مستمرة بطابعي الشعبي”، مشيرة إلى أنها ستعلن قريبًا تفاصيل برنامج أنشطتها لعام 2020، مع تطوير وتوسيع للنشاطات.
دعت اللجنة إلى المشاركة الواسعة في يوم الجمعة المقبل، وعنوانه “دماء الشهداء ترسم طريق الحرية”، بالتزامن مع ذكرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الفترة 2008-2009.
وطالبت اللجنة إلى تصعيد جميع أشكال المقاومة لمواجهة هجمات الاحتلال والمستوطنين في الخليل والقدس، داعيةً إلى تشكيل لجان حماية شعبية لمواجهة هذه الهجمات.
تواصل مسيرات العودة فعاليتها في يوم الجمعة الخامس والثمانين قطاع غزة، تنديدًا بقرارات الاستيطان الإسرائيلية التي تهدد مدينة الخليل، في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
يواصل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المشاركة في مسيرات العودة كل يوم جمعة، للمطالبة بحقهم العادل في العودة إلى أراضيهم المحتلة، ومطالبتهم الإنسانية برفع الحصار.
من ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال بقمع المتظاهرين في مسيرات العودة، بالرصاص الحي والمعدني والغاز المسيل للدموع بشكل مباشر ومتعمد، مما أدى إلى ارتقاء المئات من الشهداء وإصابة الجرحى.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية العليا دعت إلى مسيرات العودة في 30 مارس 2018، داخل خيام العود ، شرق محافظات القطاع، للمطالبة بكسر الحصار والعودة إلى الأراضي التي يحتلها الاحتلال. .
