من هو عبد القادر بن قرينة مرشح الرئاسة الجزائرية
عبد القادر بن قرينة

من هو عبد القادر بن قرينة مرشح الرئاسة الجزائرية

nour ahmed
بانوراما
nour ahmed9 ديسمبر 2019

عبد القادر بن قرينة مرشح الانتخابات الرئاسية الجزائرية، قال إنه إذا تم انتخابه، فسيسعى إلى إجراء استفتاء لخفض العقوبات على المدانين بالفساد، مقابل إعادة الأموال المهربة إلى الخارج، والتي في نظره تعادل دخل البلاد لمدة ثلاث سنوات.

وقال بن قرينة (57 عامًا)، مرشح حركة البناء الوطني، في مقابلة صحافية، إن الفساد الذي طبع إدارة الشؤون العامة الوطنية  استنزف الكثير من المال والتي تم نقلها إلى الخارج، مشيرًا إلى أنه إذا ثبت بعد المحاكمة أن المدانين بهذه الجرائم الاقتصادية مذنبون فإن مصادرة ممتلكاتهم في الجزائر لا تساوي أي شيء مقارنة بحجم الأموال المسروقة.

منذ أن أجبرت الاحتجاجات الشعبية بوتفليقة على الاستقالة من الرئاسة (1999-2019) في 2 أبريل / نيسان، أطلق القضاء حملة ضد الفساد، مما أدى إلى اعتقال العشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال، وبدء محاكمتهم بتهم تبديد المال العام.

وأوضح عبد القادر بن قرينة، أن هناك “مشكلة حقيقية في الوسائل القانونية ومسارات التفاوض مع المؤسسات المالية في البلدان التي تم تحويل الأموال إليها بأسماء متعددة، وأن تجارب العديد من الدول أثبتت محدودية وحتى فشل هذه المسارات”.

وخلص إلى أنه ولغرض وطني كبير يهدف إلى العودة الدؤوبة لهذه الأموال الضخمة مع مبررات تتعلق بالأزمة المالية  حيث اقترح إنشاء هيئة قضائية خاصة لدراسة الأساس القانوني لعودة الأموال للوطن طوعيًا من قبل المحكومين، في مقابل تخفيف العقوبات بالنسبة لهم.

وأفاد عبد القادر بن قرينة وزير السياحة السابق، بأن المناخ المحيط بتنظيم الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر ليس مثاليًا، والانتخابات بوابة للحل، وليست الحل بالكامل، إنها الطريق الآمن، وليس الأمثل.

وحول أولوياته في حال انتخابه رئيسًا للجزائر، قال عبد القادر بن قرينة إنها “حوار سياسي وطني مباشر وشامل دون استبعاد أي حزب بغض النظر عن رأيه أو اتجاهه”.

وأضاف أن هدفه (الحوار) هو استكمال تحقيق تطلعات الشعب، والتوصل إلى رؤية وطنية مشتركة لخريطة الطريق لبناء ملامح الجزائر الجديدة، خاصة محتويات تعديل دستورها والمواعيد النهائية.

 

 

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.