تداولت بعض المواقع الإخبارية خبر وفاة الطيب سيخة في السودان، عقب اعتقاله في كمين نصيب له في مدينة بحري شمال البلاد.
وكشف المصدر ظروف اعتقال الطيب سيخة، حيث قال إن قبطانًا جاء إلى منزله مع قوة شرطة وأظهر له مذكرة توقيف في مواجهته، لذلك أوضح له رتبته العسكرية حيث تمت الإشارة إليه على أنه لواء، ومن أجل الحفاظ على تقاليد الجيش، يجب أن يكون اعتقاله من الرتبة العليا، حيث كان القبطان راضيًا عن كلمات الطيب سيخة وسحب قواته.
ومضى المصدر قائلاً إنه بعد يومين، جاء ضابط برتبة عميد ورافق الطيب إبراهيم محمد خير إلى نيابة أم درمان، شمال استاد الهلال، حيث يجري التحقيق معه تقرير انقلاب الخلاص الذي حدث في عام 1989.
قام المدعي العام لخرطوم الشمال باعتقال الطيب سيخة في القضية الجنائية رقم (5650) بتهمة الانقلاب الإنقاذي (89)، حيث تم التحقيق في التقرير من قبل مولانا أحمد النور الحلا، ممثل نيابة شمال الخرطوم.
وتم تسجيل القضية في 13 مايو 2019 من قبل المتوفى علي محمود حسنين وآخرون، وكان المبلغ حاتم الوسيلة تم أخذ باز السنهوري المحامي، وأقواله وشهوده، وتم اعتقال عدد من المدعى عليهم، بمن فيهم الرئيس المخلوع عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وعلي عثمان محمد طه ونافع وعلي آل الحج ويوسف عبد الفتاح ويونس محمود ، بالإضافة إلى إصدار مذكرات توقيف بحق بكري حسن صالح وصلاح كارا وفيصل أبو صالح وسليمان محمد سليمان وآخرين.
