كشف قيادي فلسطيني بارز عن بعض التفاصيل والقضايا قيد البحث والمناقشة بين حماس والجهاد الإسلامي من جهة والمخابرات المصرية من جهة أخرى، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال القيادي، إن جهاز المخابرات المصري عقد يوم الأربعاء، اجتماعين منفصلين مع حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، موضحًا أن القضايا المطروحة لم تتجاوز رفع الحصار عن قطاع غزة ومستقبل مسيرات العودة الشعبية، وكسر الحصار، وتحقيق الاستقرار لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف، أن من بين القضايا التي تمت مناقشتها “ملف معبر رفح وتسهيل حركة المواطنين من خلاله، والحديث مع الجانب المصري عن عدد من الركاب الفلسطينيين المحتجزين لدى أجهزة الأمن المصرية”.
وأشار إلى أنه تم بحث “العلاقات مع مصر، بالإضافة إلى تعزيز الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية”، مؤكداً أهمية “عقد اجتماع ثنائي عقد في القاهرة بين قادة حماس والجهاد الإسلامي”.
يشار إلى أن المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي سيكمل اجتماعاته في الايام المقبلة، في إشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يجتمع فيها المكتب السياسي بأكمله منذ انتخاباته الداخلية قبل حوالي عام.
وفيما يتعلق بإمكانية عقد اجتماع ثلاثي يضم حماس والجهاد الإسلامي والمخابرات المصرية، قال القيادي البارز: “لا أعتقد”، كما نفى ما تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام حول اقتراح بعض الوسطاء هدنة طويلة مع الاحتلال تستمر لمدة خمس سنوات.
ووصل إلى القاهرة يوم الاثنين وفد رفيع المستوى من حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ووصل وفد آخر من الجهاد الإسلامي، حيث عقدت قادة حماس والجهاد الإسلامي اجتماعًا في القاهرة يوم الثلاثاء ناقشوا فيه العديد من القضايا الفلسطينية على المستوى الوطني والعلاقة الثنائية الاستراتيجية بين الحركتين.
المصدر: وكالات
