أعلنت الشرطة الفلسطينية عن خمس وفيات في ظروف يُعتقد أنها إجرامية خلال يومين فقط في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
ووفقًا لإعلانات الشرطة المتعاقبة في الضفة الغربية، أفادت خلال الساعات الـ 27 الماضية بأن خمس حالات قد توفيت وأنها بدأت في التحقيق في أسباب تلك الوفيات.
وفي صباح يوم الخميس، عثرت الشرطة على جثة فتاة مدفونة في مدينة يطا جنوب الخليل، في جنوب الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنها بدأت تحقيقًا للكشف عن ملابسات الحادث.
خلال الساعات الأخيرة، أعلنت الشرطة وفاة أحد المحتجزين (60 عامًا) في مستشفى أريحا الحكومي بعد نقله من مركز الاحتجاز في محافظة أريحا ووادي الأردن، مشيرة إلى أنها بدأت والنيابة العامة بالتحقيق في الحادث.
وقالت في إعلان منفصل إن “الشرطة والنيابة العامة في الخليل يحققان في ظروف وفاة مواطن (39 عامًا) تم العثور عليه شنقا في مدينة يطا جنوب الخليل”.
وأعلنت الشرطة اليوم مقتل مواطن (37 عامًا) من قلقيلية برصاص مجهولين في بلدة سعير شرق الخليل، مشيرة إلى أن الشرطة والنيابة العامة يحققان.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة أنه عُثر على جثة صبي يبلغ من العمر 18 عامًا معلقًا في بلدة جلبون شرق جنين، بينما كانت باشرت الشرطة والنيابة بالتحقيق.
كانت هناك زيادة مستمرة في عدد الوفيات بظروف غير طبيعية في الضفة الغربية المحتلة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى رصد العديد من حالات الهجمات بالأسلحة النارية والعنف في مدارس الضفة الغربية، وسط مطالب الأجهزة الأمنية لعب دورهم في الحفاظ على الأمن للمواطنين.
