تنتشر العديد من المفاهيم والمعلومات بين الناس حول الشاي الساخن، والذي غالبًا ما يكون خاطئة وغير دقيقة، حيث يعتبر الشاي من أكثر المشروبات شعبية التي يستهلكها الناس في جميع أنحاء العالم، بسبب مذاقه اللذيذ والعديد من الفوائد، ولكن هناك بعض المعلومات الخاطئة حوله، وإليك أهمها.
ليست كل أنواع الشاي تحتوي على مادة الكافيين
يحتوي الشاي في الواقع على مادة الكافيين، لأن شجيرة الشاي (اسمها العلمي: كاميليا سينينسيس، أي الكاميليا الصينية) وأنواعها الفرعية الأخرى تحتوي على مادة الكافيين، بالإضافة إلى العديد من المكونات الأخرى. لذلك فإن أي نوع من الشاي يأتي مباشرة من هذا الشجيرة، مثل الشاي الأخضر أو الأسود أو الأبيض أو الأصفر أو الصيني الأسود يحتوي أيضًا على مادة الكافيين في الشاي الأسود حوالي 4%، أما شاي الأعشاب والفواكه خالي من الكافيين.
كما أنه من المعلومات الخاطئة أنه يتم تنشيط الشاي الأسود إذا كنت تشرب بالماء الساخن لمدة خمس دقائق وأنه يسكن ويترك لفترة أطول في الماء الساخن.
الشاي الإنجليزي المشهور يشرب بالماء لفترة وجيزة فقط
على العكس من ذلك، يعتمد الشاي الإنجليزي على الشاي الأسود، ومعظمه سيلان أسام أو دارجيلنج، ويوضع الماء المغلي والمتبقي لفترة طويلة، لأن أوراق الشاي تبقى داخل إبريق حتى آخر رشفة، يصبح لونه داكن وطعمه مرير للغاية، وللاستمتاع بطعم الشاي حتى النهاية، أضف الماء الساخن باستمرار.
طعم كيس الشاي سيء لأنه ذو جودة رديئة
هناك شائعة بأن الشاي في الأكياس ذو جودة رديئة، هذا غير صحيح عمومًا، لأن الشاي الموجود في الأكياس الصغيرة مطحون بدرجة كبيرة، وغالبًا ما يكون ذا جودة عالية، لكن طحن وسحق أوراق الشاي يمكن أن يسبب تبخر الزيوت الأساسية والشاي يفقد بعض النكهة، ولكن هذا لا يعني أن جميع أنواع أكياس الشاي مصنوعة من أوراق عالية الجودة.
الشاي لا يفقد مذاقه
صحيح أن أوراق الشاي لا تتعفن، لكن لا ينصح بتخزين الشاي لأكثر من ستة أشهر، بعد هذه الفترة يفقد الكثير من نكهته ويحلل بعض أهم مكوناته الصحية المضادة للأكسدة.
الحليب في الشاي يقلل من تأثيره على الصحة
من المفاهيم الخاطئة، كما أن التجارب لم تثبت أن وضع الحليب في الشاي يفقد آثاره الصحية، إن قدرة الجسم على امتصاص ما يسمى بالكاتيكين، أحد أهم مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان يعوقه الحليب فقط بالحد الأدنى ولا يترك أي تأثير على الجسم.
