أوضحت الفتاة أميمة الجلاصي من تونس، التي ظهرت مؤخرًا في مقطع فيديو تم نشره على صفحات فيسبوك حول تعرضها لهجوم من قبل آلة حادة من قبل شخص واحد، أن الحادث وقع قبل عام ونصف وما زالت القضية معلقة أمام المحكمة.
وأوضحت أميمة في لقاء إذاعي، أنه كان لديها علاقة رومانسية مع المعتدي قبل أن تقرر الانفصال تمامًا، كما حاول مرارًا الاتصال بها ومقابلتها لإقناعها بالبقاء معه لكنها رفضت، مشيرة إلى أحد الأصدقاء اتصل بها وطلب منها مقابلتها بمكان بعيد.
وفوجئت بالمهاجم الذي كان يحمل سكينًا في وجهها وهددها وطلب منها أن تذهب معه إلى مكان بعيد، حيث كان يقصدها وهاجم وجهها وساقها بسكين حاد.
قالت أميمة، التي تعيش في الضواحي الجنوبية للعاصمة، إنها تأثرت بشدة بما حدث لها، خاصة بعد نشر الفيديو في هذا الوقت، مشيرة إلى “أنها متزوجة اليوم وزوجها على علم بهذا الحادث الذي حدث لها قالت قبل زواجها، لقد تدمرت نفسيًا وتشوهت سمعتي بسبب ما يقال عني”.
وأكدت أميمة أيضًا أنها رفعت دعوى ضد المعتدي، المحتجز حاليًا بالسجن لمدة تصل إلى 16 عامًا، مشيرة أن قضيتها لا زالت مستمرة.
يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي التونسية قد انتشرت خلال الساعات الماضية، وهو شريط فيديو يظهر مقدار الاعتداء الذي تعرضت له فتاة أميمة الجلاصي على يد شاب يحمل سلاحًا أبيض.
كان الفيديو المتداول بمثابة موجة من الغضب والغضب من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بمساءلة مرتكب الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.