أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2018 عن تأجيل تسليم ردها الخطي على الانتخابات إلى رئيس اللجنة حنا ناصر.
وقال قيادي الحركة صلاح البردويل إن حركته، بدافع المسؤولية الوطنية والأخلاقية، قررت تأجيل تسليم موقفها “الإيجابي” المكتوب إلى رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، رافضة جريمة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد الأسرى المفرج عنهم.
وأوضح أن الرد إيجابيًا وكان من المقرر أن تقدمه الحركة اليوم إلى رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، لكن تم تأجيل ذلك ردًا على فض اعتصام الأسرى المفرج عنهم، مشددًا على ضرورة ضمان متطلبات نجاح العملية الانتخابية، خاصة الحقوق والحريات العامة لشعبنا.
وفضت الأجهزة الأمنية، الليلة الماضية، اعتصام الأسرى المفرج عنهم والمضربين عن الطعام والماء احتجاجًا على رواتبهم المقطوعة، في وسط رام الله.
قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، إن عملية فض اعتصام الأسرى المفرج عنهم في رام الله تمت بهدوء ولم نلق القبض على أي شخص وأرسلنا المتظاهرين إلى المستشفى الاستشاري لفحص صحتهم.
وفي الوقت نفسه، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أنه سيلتقي بوفد من الأسرى المفرج عنهم الذين تم قطع رواتبهم لحل قضيتهم “المعلقة” ظهر يوم الثلاثاء.
وتعود قضية قطع رواتب الأسرى المفرج عنهم إلى عام 2007، ومعظمهم ممن قضوا في سجون الاحتلال لفترات تتراوح بين 10 و21 سنة، حيث طالب العديد منهم بإعادة رواتبهم عبر المشاركة في اعتصامات وسط رام الله.
