زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين 25 نوفمبر 2019، أنه تم إطلاق صاروخ من قطاع غزة على مجلس إشكول الإقليمي.
وقال متحدث باسم الجيش في بيان مقتضب، “إطلاق قنبلة صاروخية مباشرة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل ونتيجة لذلك، تم تنشيط إنذار في منطقة مفتوحة فقط”.
من جهتها، قالت القناة 12، إن صفارات الإنذار بدت قبل انفجار صاروخ أطلق من قطاع غزة، في المجلس الإقليمي “إشكول”.
في وقت لاحق، أطلقت المقاومة الفلسطينية النار على كوادكوبتر تحلق بالقرب من موقع عسكري شمال بيت لاهيا في شمال قطاع غزة وأجبرتها على الانسحاب.
في وقت سابق من اليوم، وجه وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت تهديدات إلى سوريا ولبنان وقطاع غزة في خطاب ألقاه في القدس خلال إحياء ذكرى القتلى الإسرائيليين في حرب 1956.
وقال بينيت في خطابه “من الواضح لأعدائنا أننا سنرد على أي محاولة لمنعنا من العيش، وردنا سيكون دقيقًا جدًا ومؤلماً للغاية”، وفقًا للتلفزيون الإسرائيلي (I24NEWS).
وأضاف: “هذه التصريحات ليس لمن يريدون قتلنا على الجبهة الجنوبية (قطاع غزة) فقط، ولكن أيضًا في الشمال”، في إشارة إلى سوريا ولبنان.
وتابع في حديثه، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يستمر في الوقوف بحزم ضد التهديدات القريبة والبعيدة ، مضيفًا “إننا سنقف بثبات وحكمة وجرأة، وأحدث الوسائل التي لدينا، في مواجهة جميع الأخطار والتهديدات”.