أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية المتعلقة بقطاعات مختلفة مع روسيا، خلال زيارة وفد وزاري فلسطيني إلى موسكو.
دعا وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي ووزير العمل والحماية الاجتماعية في روسيا مكسيم توبيلين، إلى مشاركة بلاده في المشاريع المتعلقة بالطاقة، وعلى الأخص التنقيب عن النفط.
وقال العسيلي “لقد وقعنا اتفاقية جمركية لتسهيل دخول المنتجات الفلسطينية سواء إلى روسيا أو أوراسيا، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تعيق دخول بعض المواد المستوردة من روسيا إلى الأراضي الفلسطينية مثل الوقود، فيما هناك العديد من المنتجات الأخرى لا تحتاج إلى موافقة إسرائيلية، وبالتالي يمكنها الدخول بسهولة.
حث الجانب الفلسطيني الشركات الروسية على المشاركة في جميع المناقصات والمسابقات الاستثمارية لبناء منشآت توليد الطاقة وحماية البيئة في مجال الطاقة واستكشاف النفط والغاز، وكذلك في مجال مصادر الطاقة المتجددة.
وكشف الجانب الروسي عن اهتمام الشركات الروسية بتوسيع التعاون في مجالات الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) وكفاءة الطاقة.
في أكثر من مناسبة، لم تنجح الحكومة الفلسطينية السابقة في جذب شركات التنقيب عن النفط والغاز في الضفة الغربية وغزة.
في مارس 2014، وقعت الحكومة الفلسطينية ، ممثلة برئيس الوزراء آنذاك رامي حمد الله، قرارًا بالموافقة على مناقصة دولية للتنقيب عن النفط وتنمية الموارد النفطية في الضفة الغربية.
وفقا لبيانات الحكومة في ذلك الوقت، فإن التنقيب عن النفط سيكون أكثر من 400 كيلومتر، في عدة أماكن في الضفة الغربية.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية هي المورد الوحيد للمنتجات البترولية إلى الجانب الفلسطيني في الضفة الغربية، ويحتاج معظم قطاع غزة إلى 70 مليون لتر شهريًا في المتوسط.