نفت حركة حماس يوم الجمعة 22 نوفمبر 2019، أي تطورات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
ونفى موسى دودين عضو المكتب السياسي للحركة، تقارير وسائل الإعلام عن التطورات في ملف التبادل، مضيفًا أن الجمود في هذا الملف تتحمله سلطات الاحتلال وقادتها”.
وتابع دودين، “نأمل أن تتحمل وسائل الإعلام الفلسطينية مسؤولياتها في التعامل مع هذا الملف، وأن تأخذ في الاعتبار حساسية القضية تجاه الأسرى وعائلاتهم، وأن تتابع أي جديد في هذا الملف من السلطات المختصة فقط”.
وأفادت وسائل الإعلام أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
في أكثر من مناسبة، أكدت حماس أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين إلا إذا أطلقت سلطات الاحتلال سراح أسرى فلسطين أعادت اعتقالهم في السنوات الأخيرة بعد إطلاق سراحهم في صفقة تبادل عام 2011.
في أكتوبر 2011، أبرمت الحركة صفقة تبادل بوساطة مصرية مع الاحتلال، حيث تم إطلاق سراح 1027 فلسطينياً ، مقابل إطلاق حماس الجندي جلعاد شاليط.
ورفضت حماس باستمرار تقديم أي معلومات عن الإسرائيليين الذين تحتجزهم القسام، وتقول إنها ستكون جاهزة في وقت لاحق لتسليم الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة أولئك الذين صدرت بحقهم أحكام عالية.
في أبريل 2016، أعلنت كتائب القسام للمرة الأولى، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى، دون الكشف عن صحتهم أو هويتهم، باستثناء آرون شاؤول.
في 20 تموز (يوليو) 2014، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام أسر شاؤول بينما كان مقاتلو القسام يواجهون توغلاً بريًا للجيش الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال الهجوم الذي بدأ في 8 يوليو 2014 واستمر حتى 26 أغسطس من نفس العام، وهما آرون شاؤول وهادر جولدين، ومع ذلك في يونيو 2016، قامت وزارة الأمن الإسرائيلية بإعادة التصنيف على أنهما “مفقودان”.
بالإضافة إلى الجنديين، أبلغت إسرائيل عن فقدان اثنين من الإسرائيليين أحدهما إثيوبي والآخر عربي دخلا غزة بشكل غير قانوني خلال عامي 2014 و 2015.