قال نائب رئيس حماس صالح العاروري، إن شراكة الحركة مع الجهاد الإسلامي وقوى المقاومة هي مسألة حياة أو موت، مشددًا على استحالة التضحية بوحدة المقاومة والتطور والتنسيق.
وأضاف العاروري خلال لقائه بقناة الأقصى، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019، أن التواصل بين حماس والجهاد الإسلامي مستمر ولم ينقطع على الصعيدين السياسي والعسكري.
وأوضح نائب رئيس حماس، أنه سيتم عقد اجتماع قريب مع الجهاد الإسلامي لاستخلاص الدروس من الجولة الأخيرة التي اندلعت مع الاحتلال بعد اغتيال زعيم الجهاد الإسلامي بهاء أبو عطا، ولتحسين وتطوير والسيطرة على أداء المقاومة.
فيما يتعلق بالعلاقة مع فصائل المقاومة الأخرى، قال العاروري إن حماس قدمت مساعدة مباشرة في البناء والتدريب والتقنيات والمعدات لجميع فصائل المقاومة.
وحول صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، قال العاروري إنها فقدت زخمها السياسي بفضل صمود الفلسطينيين وموقفهم الموحد.
في حديثه عن الانتخابات الفلسطينية، شدد العاروري على أن حرية العمل وتكافؤ الفرص واحترام النتائج هي شروط مسبقة ضرورية لأي انتخابات فلسطينية.
وأشار إلى أن رد حماس الخطي على خطاب الرئيس عباس جاهز وينتظر وصول حنا ناصر إلى غزة لاستلامه وأن الحركة لديها إجراءات جدية للانتخابات وتحترم النتائج.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أنه لا توجد شرعية لمستوطنات الضفة الغربية، مشيرًا إلى “نتنياهو وترامب سيدفعون ثمن جرائمهم ضد شعبنا وسيحصدون فقط خيبات الأمل”.
وأشار إلى أن الموقف الأمريكي من الاستيطان في الضفة الغربية لن يغير الحقيقة، إنها أرض فلسطينية محتلة وهي دليل على الجرائم الأمريكية ضد قضيتنا.