سيطر التصويت الساحق في اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المؤيدة لتجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على الصفحة الأولى في الصحف العربية اليوم.
وتم إيلاء هذه القضية اهتمامًا خاصًا في ضوء الجهود الأمريكية والإسرائيلية للتخلص من الأونروا كجزء من خطة لتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين في وطنهم وطردهم من 70 سنة عندما تم إنشاء إسرائيل على أرضهم وفي منازلهم.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل صوتتا ضد تجديد التفويض بينما صوتت 170 دولة لصالحه، وقالت صحيفة الحياة الجديدة إن الرئيس محمود عباس رحب بالتصويت.
وفي أخبار أخرى، ذكرت صحيفة الحياة الجديدة أن مصورًا فلسطينيًا أصيب في عينه برصاصة مطاطية أطلقها جنود إسرائيليين أثناء تغطيتهم للاشتباكات في بلدة صوريف جنوب الضفة الغربية.
وكان المصور أحد عشرات الفلسطينيين الذين أصيبوا إما بالرصاص المطاطي أو استنشاق الغاز المسيل للدموع في حملة الجيش الإسرائيلي على الاحتجاجات الأسبوعية ضد المستوطنات والاحتجاجات المناهضة للجدران في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما كفر قدوم وبيت لحم.
وجعلت صحيفة القدس حملة جيش الاحتلال والهجمات على غزة في صفحتها الرئيسية، وقالت إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين أدانوا إطلاق النار في عين المصور الصحفي معاذ عمارنة.
وقالت صحيفة الأيام إن المستوطنين الإسرائيليين هاجموا أيضًا محصلي الزيتون الفلسطينيين في قرية جالود في شمال الضفة الغربية.
وأضافت، أن خدمات السجون الإسرائيلية نقلت الأسير سامي أبو دياك إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، ويعاني أبو دياك من السرطان والذي يبدو أنه انتشر في جميع أنحاء جسمه، حيث يتهم الفلسطينيون إسرائيل بالإهمال الطبي للأسرى.
كما نقلت عن الاتحاد الأوروبي قوله بمناسبة يوم الاستقلال الفلسطيني الذي تزامن أمس، إنه يجب أن يكون هناك حل تفاوضي متفق عليه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقالت صحيفة الحياة الجديدة، استنادًا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن إسرائيل ستعطي تفضيلًا لحماس لعدم مشاركتها في الجولة الأخيرة من القتال في غزة.
وأفادت صحيفة الأيام بأن الجيش الإسرائيلي يحقق في القتل الجماعي لعائلة فلسطينية في دير البلح عندما أصيب منزلهم بصواريخ إسرائيلية زاعمًا أن أحد قادة الجهاد الإسلامي كان في المنزل.