ردت عائلة السواركة التي استشهد ثمانية من أفرادها في قصف إسرائيلي لمدينة دير البلح في وسط قطاع غزة قبل عدة أيام، على مزاعم الاحتلال حول استهداف العائلة “بالخطأ”.
وقالت سيدة من العائلة، وفق فيديو من تصوير الصحافي حسن اصليح نشره نشطاء التواصل الاجتماعي، إن تصريحات جيش الاحتلال هي “شماعة” يلجأ إليه عندما يرى نفسه يعبر الخطوط الحمراء للقانون الدولي والشرائع.
وأوضحت السيدة أن تصريحات الاحتلال أن الجريمة غير المقصودة “مردودة إليه”، داعية جميع أصحاب الضمير إلى الحماية من الاحتلال.
واعترف الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجزرة ضد عائلة فلسطينية في قطاع غزة، قبل ساعات من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في تصريحات نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، “اعتقدنا أن المبنى في دير البلح كان فارغًا، ولم ندرك أنه كان يسكنها عائلة”، حيث أدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد ثمانية أفراد من عائلة واحدة.
وزعم الجيش أنه يحقق في الغارة التي وقعت قبل ساعات قليلة من سريان مفعول وقف إطلاق النار في قطاع غزة صباح يوم الخميس.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية المنزل بستة صواريخ، وقامت بتسوية الأرض على رؤوس السكان أثناء نومهم، واستشهد ثمانية مواطنين في المجزرة، بما في ذلك الأب والأم م وعدد من أطفالهم وأقاربهم.