كتائب القسام تنشر ملفًا عن عملية حد السيف

Rayan11 نوفمبر 2019
كتائب القسام تنشر ملفًا عن عملية حد السيف
كتائب القسام تنشر ملفًا عن عملية حد السيف

نشرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ملفًا يوم الاثنين 10 نوفمبر 2019، عن عملية السيف التي وقعت قبل عام، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

تضمن الملف مؤتمرًا حول العملية، وأشرطة الفيديو المسموح بنشرها والبيانات العسكرية، بالإضافة إلى الفواصل والتصميمات والغنائم التي تم الحصول عليها.

في يوم الأحد الموافق 10 نوفمبر 2018، اخترقت قوة إسرائيلية خاصة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خان يونس، والتي اكتشفتها قوات الأمن التابعة لكتائب القسام وتم تثبيتها والتحقق منها.

تمكنت عناصر المقاومة برفقة القائد نور الدين بركة، من تثبيت واستجواب القوة الإسرائيلية لمدة 40 دقيقة، قبل أن يفاجأ أحد عناصرها بمباغتة بركة وأطلقوا النار عليه عندما قرر نقلهم إلى مقر خاص للمقاومة.

وأدى اكتشاف كتائب القسام، في عملية أطلق عليها “حد السيف”، للقوات الإسرائيلية الخاصة  التي كانت في مهمة سرية، للاشتباك معها ومقتل ضابط آخر وجرح آخرين، واستشهاد سبعة من عناصر المقاومة، وأعقبها تصعيد عسكري لمدة 48 ساعة.

وأدى فشل العملية الأمنية الإسرائيلية السرية إلى الإطاحة برئيس قسم العمليات الخاصة الأسبوع الماضي  مسبوقًا باستقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، واستقالة قائد وحدة الأركان الخاصة “سيرت ميتكال”.

ونشر جيش الاحتلال شريط فيديو لطائرة هليكوبتر عسكرية شاركت في إنقاذ القوة الخاصة المشاركة في العملية الأمنية الفاشلة.

وتظهر لقطات فيديو لحظات من الرعب الشديد الذي تعرض له أفراد القوة، بعد أن طاردتهم عناصر المقاومة، حيث ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن “طاقمًا من طائرة مروحية 118 مع فريق الإنقاذ 669، قام بتحديد موقع القوة في ذلك المساء، وهبطوا بالقرب منهم في منطقة القتال تحت النار، على مسافة قصيرة  لإجلاء القوة وتوفير العلاج الطبي”.

وأضافت الصحيفة، “مع ارتفاع طائرة الهليكوبتر، كان من الصعب تحديد يقين أن جميع عناصر القوة كانت داخل المروحية، وكان من الضروري التأكد من عدم وجود أي شخص على الأرض”.

وتابعت، “على الرغم من المخاطر التي ينطوي عليها الأمر، ظل الطاقم على الأرض لعدة دقائق في حالة من عدم اليقين وفي خطر لضمان إجلاء جميع العناصر، وبعد إحصاء جميع المقاتلين، أقلعت المروحية وهبطت في مستشفى سوروكا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x