قالت تقارير صحفية إسرائيلية مساء اليوم السبت 9 نوفمبر 2019، إن وفد إسرائيلي رفيع المستوى وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ووفقاً للتقارير العبرية التي أوردت الخبر، فإن الوفد الإسرائيلي وصل القاهرة بهدف إجراء مفاوضات مع حركة “حماس” بشأن قضية جنود الاحتلال المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ سنوات.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم نقلت القناة السابعة الإسرائيلية، عن مصادر إسرائيلية نفيها التقارير التي تتحدث عن وجود تقدم بالمفاوضات مع حركة حماس لصفقة تبادل أسرى.
كما نقلت قناة كان العبرية، عن منسق ملف الأسرى والمفقودين بالحكومة الإسرائيلية قوله :”للأسف الشديد حماس ترفض تبنى طريقة واقعية تساعد في التقدم بهذا الشأن”.
ويأتي هذا الحراك الإسرائيلي تزامناً مع تحركات فلسطينية بهدف إجراء انتخابات فلسطينية داخلية.
وقبل نحو أسبوع أعلن يرون بلوم، منسق الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن وجود تقدم بشأن إمكانية عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.
وفي أعقاب التصريحات الإسرائيلية بشأن وجود تقدم في صفقة تبادل أسرى، نفت حركة “حماس” على لسان عضو مكتبها السياسي موسى دُودين تلك الأنباء.
وأكد دُودين في تصريحات صحفية أن تلك الأنباء عارية عن الصحة، مشدداً على أن “المسار الصحيح للدخول في مفاوضات لإبرام الصفقة يبدأ بالإفراج عن كل الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بصفقة وفاء الأحرار”.
ومراراً وتكراراً أكدت حركة “حماس” أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين، ما لم تُفرج سلطات الاحتلال عن الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة “شاليط” عام 2011 والتي تمت برعاية ألمانية.
وتُبدي حركة “حماس” استعدادها لتسليم الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وخاصةً من ذوي الأحكام العالية.