أصيب عدد من المدنيين الفلسطينيين في شرق قطاع غزة، اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2019، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار المعدني الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الفرق الطبية تعاملت مع 69 إصابة، من بينها 29 رصاصة، نتيجة لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في أنشطة يوم الجمعة الـ 82 في مسيرة العودة شرق قطاع غزة.
جدير بالذكر أن قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس 2018، أدى إلى زيادة عدد الشهداء إلى 314 شهيدًا، منهم 61 طفلًا وأكثر من 33 ألف مصاب بشكل مختلف منها حوالي 19 ألف تم نقلها إلى مستشفيات غزة الصحية الفلسطينية.
يواصل الفلسطينيون أنشطتهم الشعبية ليوم الجمعة 82 في قطاع غزة، مشددين على استمرار مسيراتهم التي بدأت في مارس 2018.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير شعبنا للمشاركة في يوم الجمعة المقبل في الأسبوع 83، والذي سيحمل اسم الجمعة (تجديد التفويض لوكالة الغوث) في مواجهة التهديدات والمؤامرات الداعية لتصفية الوكالة.
وقال البيان، مسيرات العودة مستمرة طالما ظل الاحتلال جاثم على صدرونا، مشيرًا إلى أن خطورة هذه المرحلة تحتاج إلى توجيه جميع طاقات شعبنا في جميع أماكن وجودهم للمشاركة في هذه المسيرات.
وأضاف البيان، إن تهديدات قادة الاحتلال ضد غزة ليست جديدة، وأنها تندرج في إطار المحاولات المحمومة التي يقوم بها العدو لركوع شعبنا في غزة والمقاومة، والاستثمار في إطار الصراعات لتشكيل الحكومة، حيث يجب أن يتحمل الاحتلال تبعات عدوانه وحصاره المستمر على قطاع غزة.
