قال جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن تجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وحشد الدعم المالي لتغطية العجز في 2019 و2020، يشكل تحديات كبيرة للمجتمع الدولي لتجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر يوم الجمعة، أن التصويت لتجديد التفويض والمقرر عقده في أوائل ديسمبر بالجمعية العامة للأمم المتحدة، التي لها فترة ولاية وصلاحية كاملة،، هو تصويت على الاستقرار في المنطقة لأنه بخلاف ذلك سيرمي المنطقة في وضع لا يمكن تصوره، لأنه يمثل تهديدًا للأمن الغذائي والصحة والتعليم لملايين اللاجئين، داخل وخارج فلسطين.
دعا الخضري إلى أكبر تجمع دولي لنجاح التصويت على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة حاسمة ويجب تكثيف جميع الجهود لأنها تتعلق بمصير اللاجئين الفلسطينيين، المهددة بالوضع الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والدول العربية، في حال الانتقاص من دور (الأونروا) أو التحايل على مهامها.
وشدد على الحاجة إلى الوقوف في موقف تاريخي في هذه المهمة الحاسمة ، مشيرا إلى حشد الدعم المالي، خاصة مع وجود عجز مالي في الميزانية (الأونروا) في عام 2019.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن استقالة المفوض العام بيير كرينبول.
وقالت الوكالة في بيان، إن كرينبول صرح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الأربعاء بأنه سيستقيل على الفور.
وشكر غوتيريش، كرينبول على التزامه وتفانيه تجاه الأونروا واللاجئين الفلسطينيين، فيما تم تعيين نائب المفوض العام بالإنابة كريستيان ساوندرز بالنيابة للأونروا حتى تم اختيار مفوض عام جديد وتعيينه.
وقال سوندرز، جئت للمرة الأولى إلى الأونروا منذ 30 عامًا كمحترف شاب وعملت في غزة خلال الانتفاضة الأولى عام 1989، ويشرفني أن تتاح لي الفرصة لقيادة الوكالة خلال هذه الفترة الصعبة.
