أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2019، أن الأجواء الإيجابية ما زالت قائمة فيما يتعلق بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الفترة المقبلة.
وقال في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن يوم الثلاثاء كان هناك لقاء مع حماس لإبلاغهم بموقف الرئيس عباس بشأن الموقف المثير للجدل، فيما يتعلق إما باجتماع الحوار حول موضوع الانتخابات قبل صدور المرسوم أو بعد صدوره.
وأضاف، سبق ذلك رسالة الرئيس محمود عباس، موضحًا رؤيته لإجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وبالتالي جسدت الرسالة تصميم الرئيس وعزمه على إرادته السياسية إجراء الانتخابات.
وتابع المدير التنفيذي للجنة المركزية للانتخابات، هذا الاهتمام الذي أبدته حماس والفصائل الفلسطينية، ويمكنني القول أنه لا يزال هناك جو إيجابي نحو دفع هذه الانتخابات، وستواصل اللجنة بدورها الدفع في هذا الاتجاه والحفاظ على روح إيجابية بين الطرفين حتى يتم إنجاز هذا الملف.
وأوضح كحيل، أصدر الرئيس عباس الرسالة يوم الاثنين قبل يومين أو ثلاثة أيام لذلك لم نتلق ردًا من الفصائل، لا أعرف ما إذا كان الرئيس قد تلقى رسالة من فصائل مختلفة، ولكن ما نتابعه هو أن هناك اجتماعات في الوقت الحالي.
وبالنسبة لحماس، عندما سلّمناها نسخة من الرسالة وعدت بدراستها والرد عليها، ولم ننته من مهمتنا في تكثيف المشاورات وبالتالي نتوقع أن نذهب إلى غزة الأسبوع المقبل.
وأشار كحيل إلى أن لجنة الانتخابات منذ أن كُلفت من الرئيس عباس إجراء مشاورات مع الفصائل والمجتمع المدني، تعاونت الجميع على إحراز تقدم ملموس، مع عودة العملية الديمقراطية بما في ذلك الاتفاق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية غير متزامنة، و وأيضًا لإصدار مرسوم واحد يحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، يوافق الجميع على مبدأ المشاركة في العملية الانتخابية.
وشدد على استعادة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن الأجواء الإيجابية تسود في الساحة، وستبذل اللجنة قصارى جهدها للحفاظ على جو إيجابي محفز لتحقيق هذه الميزة الديمقراطية.
