كشفت صحيفة “العربي الجديد” اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019، عن وجود توتر غير مسبوق في العلاقات بين حركتي “فتح” وحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة للصحيفة، إن الرئيس محمود عباس وقادة حركة “فتح” يرفضون عقد أي لقاء مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة والمقيم في العاصمة اللبنانية بيروت.
ووفقاً للصحيفة فإن رفض الرئيس عباس وقادة “فتح” عقد لقاء مع “النخالة” يرجع إلى هجوم الأخير المتكرر منذ توليه منصب الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي، على الرئيس عباس وحركة “فتح” وذلك خلافاً لعادة الحركة التي ظلت على الحياد لسنوات.
وأكدت المصادر أن عباس وقادة “فتح” يرفضون عقد أي لقاء قريب مع النخالة، وأن الحركتين على تباعد هو الأكبر منذ سنوات.
ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة إن جهود الانتخابات الفلسطينية تعرض لانتكاسة وذلك في أعقاب تبليغ رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر لقيادة حركة “حماس” والفصائل الأخرى رفض الرئيس محمود عباس عقد اللقاء الوطني قبل الاتفاق على كل القضايا المتعلقة بالانتخابات وإصدار مرسوم بموعدها.
وللمرة الثالثة في غضون أيام قليلة التقى اليوم ناصر بقيادة حركة “حماس” وقيادات الصف الأول في الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في أعقاب لقائه الأخير بالرئيس عباس في وقت سابق.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن الرئيس عباس يعتزم إصدار مرسوم الانتخابات قبل عقد اللقاء الوطني الذي طالبت الفصائل بعقده، إضافة إلى إصرار أبو مازن على أنّ اللقاء الوطني سيكون لمناقشة الانتخابات فقط، وسيكون فقط للفصائل التي ستشارك في الانتخابات.
المصدر: وكالات