ألقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد 3 نوفمبر 2019، بالمسؤولية على حركة حماس في أي هجوم من غزة، قائلًا إن حكومته لديها خطط كثيرة على غزة ولا يريد الكشف عنها.
وقال نتنياهو في بداية الجلسة الأسبوعية لحكومته، إنه أجرى مشاورات أمنية بعد إطلاق الصواريخ من غزة مساء الجمعة، وأمر بمهاجمة أهداف مهمة، مشيدًا بقدرة سلاح الجو على تدمير تلك الأهداف كما ينبغي.
وأضاف نتنياهو، أن إسرائيل تمر بفترة أمنية حساسة ومتفجرة على عدة جبهات، بما في ذلك الشمال والجنوب، معبرًا عن رفضه اتهامات عائلة الجندي هدار غولدن ضده، وضد منسق الأسرى والمفقودين، كما اكد أنهم يواصلون جهودهم لإعادة المفقودين.
وأدان نتنياهو الهجوم الذي شنه المستوطنون على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في يتسهار، مشددًا على أنه لن يتم التسامح مع إلقاء الحجارة، أو أي هجوم آخر من قبل جنود يعملون على حماية المستوطنات في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، كتب ليبرمان في حسابه على فيسبوك، أن الصاروخ الذي أصاب مستوطنة “سديروت” هو نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة في الاستسلام للمنظمات في غزة، حيث الشغب في مسيرات العودة على السياج أمر شائع، حتى وسائل الإعلام لا تغطي ذلك.
وسخر ليبرمان من نتنياهو قائلًا، إن رده على التصعيد سيكون تمرير المزيد من المساعدات المالية لحماس، محذرًا من أن تآكل الردع في الجنوب سيشجع أعداء إسرائيل في الشمال وإيران.