قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حركة خالد مشعل، مساء السبت 2 نوفمبر 2019، إن المقاومة في قطاع غزة خلقت معادلة جعلت من الصعب شن عدوان إسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وأضاف، كلمة ألقاها في مؤتمر “رواد وقادة القدس” في إسطنبول، أن المقاومة لديها ما يكفي لردع أي عدوان إسرائيلي، موضحًا أن ما يتوفر في غزة من إرادة للقتال وأدوات للمقاومة والدفاع يكفي لردع أي عدوان وحرب إسرائيلية على غزة.
وتابع، إن الفلسطينيين يتحملون أسباب تعثر المصالحة الوطنية والانقسام الداخلي المستمر حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى العوامل الخارجية لإسرائيل وأوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن حماس تريد الاتفاق على استراتيجية فلسطينية شاملة، وأن موقفها السابق والمستقبلي هو دعم المصالحة والاستعداد لدفع الثمن الضروري.
في سياق آخر، قال مشعل إن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي أصبح “موضة”، لكنه سينتهي مع مرور الوقت، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا يخشون التطبيع لكنهم لا يستهينون به أيضًا.
وأفاد بأن بعض الأنظمة في المنطقة لديها جداول أعمال وتريد تنفيذها على حساب القضية الفلسطينية، وأن بعض أولئك الذين وعدوا الإدارة الأمريكية بدعم عملية تمرير اتفاق القرن فشلوا في ذلك.
وشدد على أن القادة والقادة الذين يقتحمون مربع لبيع فلسطين يصبحون أصفارًا لا قيمة لها، وعندما يدخلون إلى جانب الدفاع عن القضية الفلسطينية يكون لهم قيمة حقيقية.
وأشار إلى أن اندلاع الأزمات في المنطقة كان له تأثير سلبي على القضية الفلسطينية، لكنه أدرك بالتأكيد أن هذا القلق “وضع مؤقت ومحدود”، مشيرًا إلى رد الفعل العربي والإقليمي والاهتمام بالقضية الفلسطينية في حالة العدوان على غزة أو أي استهداف لمدينة القدس المحتلة.
