لا تزال مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة مستمرة، دعمًا لصمود المقدسيين والأسرى في السجون الإسرائيلية، في جمعتها الثمانين.
وأكد الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في بيان صحفي باستمرار المسيرات السلمية شرق قطاع غزة؛ كواحدة من أهم محطات الكفاح لدينا، داعية جماهير شعبنا إلى المشاركة في أنشطة هذا الجمعة.
وأكدت على استمرار “دعم الأسرى الذين يشاركون في معركة مستمرة ضد الاحتلال، وإرسال رسائل إلى الاحتلال تفيد بأن الهجوم على المقدسات وأهمها المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن السكوت عنه”، حيث على اليوم؛ جمعة “أسرانا.. أقصانا.. قادمون”.
وأضاف، أن التعدي المستمر لقطعان المستوطنين على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي تحت الممارسات الإجرامية للاحتلال ضد شعبنا في الضفة الغربية، لن يبقى بلا رد.
شددت اللجنة على تمسكها بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، حتى نتمكن من التوحد لمواجهة جميع الخطط والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني والاقتصادي الصعب الذي يعاني منه قطاع غزة، حذرت من انفجار قادم في وجه الاحتلال، بسبب الظروف المعيشية السيئة في قطاع غزة بسبب الحصار المستمر يومًا بعد يوم، داعية إلى تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة على نطاق واسع في فعاليات اليوم، والتي ستعقد بعد صلاة العصر على أرض مخيمات العودة شرق قطاع غزة.
المصدر: وكالات