أفاد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك اليوم الخميس 24 أكتوبر 2019، بأن القطاع الخاص في غزة يعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 15% بسبب استمرار الانقسام والحصار.
وقال حايك في بيان صحفي وصل “غزة تايم” نسخة عنه، إن الأوضاع السيئة في غزة لا تزال تهيمن على الاقتصاد في ظل استمرار نزيف القطاعات الإنتاجية، مما أثر على آلاف الأنشطة الاقتصادية.
وأشار إلى أن اقتصاد القطاع يعاني من أكبر عجز من حيث عدد المنشآت الاقتصادية والاستثمارات الجديدة ، وتوظيف العمالة، مشيرًا إلى أن بقاء الوضع دون تدخل عاجل ينذر بمزيد من الأزمات الاقتصادية والمضاعفات، خاصة من حيث عدد الفقراء والعاطلين عن العمل.
وأضاف حايك أن غزة بحاجة إلى الانفتاح على العالم الخارجي لإنهاء أزماتها الكبرى، خاصة في ظل تراكم عوامل الضعف وعدم وجود أي تدخلات حقيقية لحلها، وأهمها الانخفاض غير المسبوق في الدعم الدولي، وأزمات السيولة والبطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وأشار حايك إلى أن الوضع في غزة لم يعد محتمل، وسوف يكون له تداعيات خطيرة على جميع الأطراف، محذرًا من خطورة التالي، والوصول إلى حالة الانفجار.
وأكد علي الحايك على أهمية تحقيق وتحقيق المصالحة الفلسطينية كواحدة من المخارج الاستراتيجية والأساسية، لأنها قد تثير الأعذار بشأن الحصار واستعادة عمل المؤسسات الدولية بطريقة أو بأخرى.
تقدر معدلات البطالة في قطاع غزة بنسبة 52 في المائة، إلى جانب انخفاض نسبة أجر العاملين في القطاع الخاص، الذين يحصلون على أجر شهري وفق الحد الأدنى للأجور البالغ 1450 شيقل (الدولار = حوالي 3.5 شيقل)، وفقًا لقانون العمل الفلسطيني.
المصدر: وكالات