أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن قرار وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد الحسابات المصرفية لرجال الأعمال من قطاع غزة، بزعم أنهم يضخون أموالاً من إيران إلى حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي اليوم للمخابرات العسكرية الإسرائيلية هو ملاحقة رجال تمويل حماس الذين يقومون بتحويل أموال من خارج غزة إلى داخلها.
وفقًا للمخابرات الإسرائيلية، فإن الأموال تأتي من إيران إلى لبنان وتنتهي في غزة، ويتم تسليمها إلى أعضاء الجناح العسكري لحماس، ثم يتم إرسالها إلى الضفة الغربية عبر المعابر، ونادراً ما تتعرض لها إسرائيل، أو عبر بنك مزيف.
وأضافت في زعمها، أنه يتم تمويل أنشطة الزكاة واللجان التعليمية في الضفة الغربية لتمويه عمل حماس التنظيمي هناك.
وزادت إسرائيل من أنشطتها الاستخباراتية لتعقب هؤلاء الناشطين، ومعرفة قنوات إرسال الأموال، لأن هذا يضر بالأنشطة العسكرية لحماس، وفقًا للصحيفة.
وزعمت الصحيفة، أن بعض عمليات تحويل الأموال تتم بشكل فردي مباشرة من يد إلى يد، وغيرها من خلال الحسابات المصرفية، حيث تسعى حماس إلى تحويل الأموال بطرق سرية يصعب على إسرائيل اكتشافها.
الولايات المتحدة إلى جهود إسرائيل لمتابعة تهريب حماس للأموال، وأعلنت عن إدخال ثلاثة حسابات بنكية جديدة لرجال الأعمال الفلسطينيين من غزة إلى القائمة السوداء، حيث تم تجميد حساباتهم في الولايات المتحدة ومنعوا من التعامل معهم مالياً وتجارياً، وفقًا لما أوردته الصحيفة العبرية.
وقالت الصحيفة، إن حسابات التمويل الثلاثة الرئيسية لجلب الأموال إلى حماس قدمت مئات الملايين من الدولارات في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى إنهم يعيشون في غزة لكنهم يقومون بتهريب الأموال عبر الولايات المتحدة بأفعال قانونية مشروعة.
وأضافت، إنهم يسافرون رسمياً خارج قطاع غزة عبر مصر، ويقومون بتحويل الأموال من ميزانية حماس بكميات ضخمة تقدر بمئات الملايين من الدولارات على مدار الأعوام الماضية.
وأعلنت مساعد وزير المالية الأمريكي سيجال ماندليكر عن فرض عقوبات على الثلاثة لتعطيل شبكة تمويل المنظمات الفلسطينية التي تتلقى أموالاً من القناة الرئيسية لإيران، وفقًا للصحيفة.
المصدر: وكالات