يواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لرفض احتجازهم الإداري، في ظل الظروف الصحية الخطيرة التي يواجهونها.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من دورا بالخليل وصل إضرابه عن الطعام لمدة 100 يوم، ومن المقرر عقد جلسة يوم الأربعاء، في المحكمة العليا، للنظر في الالتماس المقدم باسمه ضد اعتقاله الإداري.
يشار إلى أن غنام وصل إلى مرحلة خطيرة استلزم نقله منذ أكثر من أسبوع إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، فيما تواصل سلطات الاحتلال حرمان أسرته من الزيارة، وفرض التعذيب عليه، والذي امتد من لحظة إعلانه عن الإضراب، بما في ذلك عزله ومضايقته من خلال السجاني، واحتجازه في ظروف قاسية وصعبة في زنزانات مركز “الرملة – نيتسان” قبل نقله مؤخرًا إلى المستشفى.
إلى جانب غنام، يواصل 5 أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام، وهم: إسماعيل علي، الذي أضرب عن الطعام لمدة 90 يومًا، طارق قعدان 83 يومًا، أحمد زهران 30 يومًا، ومصعب الهندي قبل 28 يومًا، الأسيرة هبة اللبدي (28) يومًا.
يعاني الأسرى من أعراض صحية مماثلة تختلف مع مدة الإضراب، وعلى الأخص آلام حادة في جميع أنحاء الجسم، انخفاض حاد في الوزن، تقيؤ من المعدة يرافقه خروج الدم وضعف البصر وفقدان الوعي بشكل متكرر، بالإضافة إلى تغيير لون الجسم، وانخفاض في معدل ضربات القلب.
منذ بداية الإضراب، قامت إدارة مراكز الاعتقال الإسرائيلية بنقل الأسرى عمدًا عبر ما يسمى بسيارة “البوسطة” ، والتي يعتبرها الأسرى رحلة عذاب إضافية، حيث تكون شدة عمليات النقل هي الفترة الأولى من الإضراب، في محاولة لكسر الإضراب.
ومن المتوقع أن تعقد جلسة استماع للأسير قعدان في 23 من الشهر الجاري، للنظر في مسألة تأكيد احتجازه الإداري، وكذلك جلسة استماع الأسير إسماعيل علي في 24 من الشهر الجاري، في المحكمة العليا للاحتلال.
أكدت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في عوفر الاعتقال الإداري للسجين مصعب الهندي من بلدة تل في نابلس لمدة 6 أشهر، والسجين هبة اللبدي لمدة 5 أشهر.
المصدر: وكالات