قالت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، إن معدل انعدام الأمن الغذائي بين سكان قطاع غزة بلغ 70%، وبلغ معدل الفقر والبطالة حوالي 75% في عام 2019، و33.8% تحت خط الفقر المدقع، فيما 65.6% من الأسر الفقيرة هم لاجئون.
قال غازي حمد، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، إن الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية والدولية والمحلية هي جهود الإغاثة في الغالب وأن هذه المؤسسات لا تلبي سوى حوالي 50% من الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة، في ضوء السرعة التغييرات التي تقف في طريق أي جهود التنمية.
وأكد على أهمية تفعيل البرامج للفئات المهمشة في الضفة الغربية في قطاع غزة، وتحسين جودة الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية، وكذلك العمل على تمكين الأسر الفقيرة من خلال منحها مجموعة من الخدمات التعليمية والصحية. والمرافق الاقتصادية.
وأكد حمد على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية والغوثية للشعب الفلسطيني من خلال المؤسسات الدولية والإقليمية.
وقال إن الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، تعيش في ظروف اقتصادية صعبة بسبب الممارسات الإسرائيلية العدوانية المتراكمة، والتي ازدادت مع إطلاق الانتفاضة الثانية في عام 2000.
وفقًا لبيانات البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية لشهر تموز (يوليو) 2019، بلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمات البرنامج 70،645 أسرة (425،292 فردًا)، يمثلون 20% من سكان قطاع غزة تقع أسفل خط الفقر المدقع وفقًا لوسائل فحص سبل العيش (PMTF) المستخدمة في الوزارة، وهناك 12000 عائلة على قوائم الانتظار حتى الآن.
وأظهرت بيانات البرنامج الوطني الفلسطيني أن 46910 أسرة، عبارة عن 276،663 عائلة لاجئة، تم طردهم من منازلهم وممتلكاتهم من قبل الاحتلال في عام 1948.
المصدر: وكالات
