يصل جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب والمستشار الرئيسي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب نهاية شهر أكتوبر في أول زيارة له للبلاد والمنطقة منذ انتخابات الكنيست الإسرائيلي في سبتمبر.
بالإضافة إلى لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيجتمع كوشنر للمرة الأولى مع بيني جانتس، زعيم حزب كاهول لافان ومنافس نتنياهو الرئيسي لمنصب رئيس الوزراء.
وتأتي هذه الزيارة مع استمرار المفاوضات حول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، ومن المرجح أن تتم زيارة كوشنر في مرحلة من مفاوضات التحالف عندما يكون غانتس مكلفاً بتشكيل حكومة.
وستنتهي مهلة نتنياهو لتشكيل ائتلاف الحكم يوم الأربعاء، حيث يعتقد أنه من غير المرجح أن يمنحه الرئيس روفين ريفلين فترة من الوقت.
ستركز زيارة كوشنر على خطة سلام إدارة ترامب لإسرائيل والفلسطينيين، والتي تم تهميشها منذ فشل نتنياهو في تشكيل حكومة بعد أن ذهب الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع في أبريل.
سيرافق كوشنر في زيارته القادمة مساعده المقرب آفي بيركوفيتز وبراين هوك، مسؤول وزارة الخارجية.
يشار إلى أن فريق إدارة ترامب الذي يعمل على خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية، التي يقودها كوشنر، يعتزم إصدار الخطة بعد الانتخابات في أبريل، وقد فوجئ عندما تم استدعاء انتخابات أخرى.
بعد تحديد موعد التصويت في سبتمبر، قرر كوشنر والفريق العامل معه في خطة السلام نشر الفصل الاقتصادي للخطة.
نظمت الإدارة مؤتمراً في البحرين، ركز على المستقبل الاقتصادي للمنطقة، حيث لم يشارك أي مسؤول فلسطيني أو إسرائيلي، على الرغم من حضور مديري الأعمال الخاصة من إسرائيل والأراضي الفلسطينية بشكل مستقل.
