تدهورت صحة المعتقلة الفلسطينية الأردنية، هبة اللبدي (32 سنة) التي أضربت عن الطعام لمدة 23 يومًا احتجاجًا على احتجازها الإداري.
وقال محامي لجنة شؤون الأسرى، الذي زار اللبدي أمس في زنزانتها في سجن الجلمة، إن المعتقلة قد فقدت وزنًا وتعاني من صعوبة في الكلام والدوار وضربات القلب غير المنتظمة وصعوبة التنفس.
وأضافت أن لبدي تصر على عدم الذهاب إلى أي من عيادات السجن أو تناول أي مكملات، مما قد يسبب لها نوبة قلبية أو فشل في أي من أعضائها الحيوية أو أعصابها.
أوضح المحامي أن لبدي توضع في زنزانة ضيقة مظلمة ورطبة بها حشرات وأربع كاميرات تراقبها.
حذرت لجنة شؤون الأسرة من مزيد من التدهور في صحة لبدي نتيجة للطريقة التي عوملت بها في السجن.
هبة اللبدي، هي مواطنة أردنية اعتقلت في 4 سبتمبر/ أيلول عند معبر الكرامة الملك حسين، اللنبي مع الضفة الغربية، عندما كانت في طريقها لحضور حفل زفاف قريب لها في بلدة ياباد شمال الضفة الغربية.
تم نقلها إلى سجن المجمع الروسي في القدس الغربية حيث احتُجزت حتى تم إعدامها بأمر اعتقال إداري لمدة 5 أشهر، كما حُرمت من زيارات أفراد الأسرة والمحامين. لقد أضربت عن الطعام فور اعتقالها.
دعا المشرعون والأشخاص الأردنيون حكومتهم إلى التدخل وإجبار إسرائيل على إطلاق سراح اللبدي.
بالإضافة إلى اللبدي، هناك خمسة فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية مضربون عن الطعام حاليًا للمطالبة بإنهاء احتجازهم الإداري الذي لا نهاية له دون تهمة أو محاكمة، والأطول هو أحمد غنام الذي مضرب عن الطعام لمدة 95 يومًا متتاليًا.
يعتقد المعتقلون الإداريون أن حبسهم هو دون جدوى وأن الطريقة الوحيدة لحمل إسرائيل على التوقف عن تجديدها هي الإضراب عن الطعام. يوجد حالياً أكثر من 450 فلسطينياً رهن الاحتجاز الإداري في السجون الإسرائيلية.
المصدر: وكالات