قال جنرال احتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن انسحاب “إسرائيل” من قطاع غزة “فشل استراتيجي كبير”، مشددًا على ضرورة القضاء على حماس، التي تدير القطاع.
وعبر اللواء يفتاح رون تل عن رأيه والذي قضى 33 عامًا في الخدمة العسكرية لجيش الاحتلال، ضد “خطة فك الارتباط لغزة”، معتقدًا أنه “منذ سنوات فك الارتباط زادت خطرها، سواء من الناحية الأمنية الاستراتيجية أو التأثير الصعب على الجيش واستعداده للحرب.
وكان الجنرال الإسرائيلي، الذي كان من المتوقع أن يتولى قيادة جيش الاحتلال دون معارضته للانسحاب من غزة، قد ربط في السابق فك الارتباط بحرب لبنان الثانية، مؤكدًا أن هناك فشلًا إسرائيليًا في حرب لبنان الثانية خاصة الخطف الذي أدى إلى الحرب، الأمر الذي أدى إلى تضخيم قوة حزب الله.
وقال إن “أحد الأضرار القاسية التي لحقت بحصانة الجيش منذ بدايته، هو إشراك الجنود في إجلاء اليهود من منازلهم”، مشيرًا إلى أنه لا يدعم “التحركات الأحادية الجانب، ويعارض بشدة تقديم تنازلات دون تلقي أي شيء في المقابل”.
وقال “نحتاج إلى توفير الحد الأدنى من الظروف المعيشية لسكان غزة من أجل إخراج قيادة حماس من الداخل”.
فيما يتعلق برؤيته كجيش سابق، قال إن الواقع الأمني في غلاف غزة لا يطاق، والطريقة الوحيدة لكبح هذه العمليات ،هي القضاء على حماس في غزة؛ من خلال تدمير البنية التحتية وصناعة الأسلحة والأضرار التي لحقت العسكرية والمدنية، من مقاتل بسيط حتى يحيى السنوار.
وأضاف، بمعنى آخر احتلال غزة لا أرى أي خيار آخر، باستثناء الضربة العسكرية الشديدة، والتي تشمل الدخول البري إلى قطاع غزة، وليس البقاء هناك وإنما لتدمير البنية التحتية لحماس من أرض.
المصدر: وكالات