قالت محطة ان.اتش.كيه التلفزيونية الرسمية، إن عمال الانقاذ في اليابان بحثوا عن المفقودين يوم الأربعاء، حيث ارتفع عدد القتلى في واحدة من أسوأ الاعاصير التي ضربت البلاد إلى 74، حيث غرق الكثير منهم بسبب الفيضانات بعد أن فاضت عشرات الأنهار.
وقالت هيئة الإذاعة إن إتش كيه، إن 12 شخصًا قد فقدوا وأصيب أكثر من 220 آخرين بعد أن اجتاح إعصار هاجيبس الأرخبيل الياباني في نهاية الأسبوع، خلال النصف الشرقي من جزيرة هونشو الرئيسية، مشيرًا إلى أن 52 نهرًا قد غمرتها المياه.
كان السكان في محافظة فوكوشيما، التي شهدت أكبر عدد من الإصابات ، منشغلين في إلقاء الأثاث المتضرر بالمياه والقمامة في الشوارع. حيث بقي العديد من كبار السن في مراكز الإخلاء، غير قادرين على تنظيف منازلهم.
في مدينة Date، التي لا تبعد كثيراً عن موقع الكارثة النووية في عام 2011 ، قام المزارع Masao Hirayama بتجميع الكتب الرطبة في الشارع أمام منزله، مما زاد من كومة القمامة من الحي.
وقال إن المياه وصلت إلى عمق مترين في منزله عندما تم إنقاذه هو وابنه على متن قارب ونقل إلى مركز الإخلاء. بقيت زوجته وأحفاده مع أقاربهم خلال العاصفة.
قال هيراياما (70 عامًا) “أشعر بالراحة”، مضيفًا أن الفيضان جرف كل منازله الخضراء ومعداته الزراعية، وكل ما تبقى هو الأرض.
وأضاف، أنه أعاد بناء منزله في عام 1989، ورفع مستوى سطح الأرض بعد الفيضان في عام 1986. وتخطط أسرته للعيش في الطابق الثاني حتى يتمكن من إجراء إصلاحات، وهو ما يعتقد أنه قد يستغرق ثلاثة أشهر.
وقال رئيس الوزراء شينزو آبي إن الحكومة ستنفق 710 ملايين ين (6.5 مليون دولار) لتسهيل الإغاثة من الكوارث.
المصدر: وكالات
