ينتظر المزارعون في غزة نضج الفراولة على أحر من الجمر، حيث تعتبر مصدر جيد للدخل لجيوبهم في ضوء التحديات التي يواجهونها قبل الاحتلال.
ويبدأ موسم قطف الفراولة في شهر ديسمبر من كل عام وينتهي في شهر فبراير، حيث تتركز زراعة الفراولة في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا.
وأفادت بلدية بيت لاهيا، بأن موسم الفراولة سيكون بكميات وفيرة هذا العام، بسبب الزيادة في المساحة المزروعة لتصل إلى أكثر من 600 فدان من العام الماضي.
وقال رئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين دحنون، إن المساحة في العام الماضي كانت 900 دونم، لكن هذا العام سيزيد مساحة أكثر من 1600 دونم، وهذه المساحة المزروعة تعطي حوالي 45 ألف طن من الفراولة.
وأوضح أنه يتواصل مع وزير الزراعة فيما يتعلق بكميات الفراولة، والحاجة إلى إيجاد أسواق جديدة لتصدير هذه الكميات إلى الخارج، مشيرًا إلى أنها تسعى الآن لإيجاد أسواق عربية بحيث تتم عملية التصدير إليها، بالإضافة إلى السوق الأوروبية.
وأضاف دحنون، نحن نقترب من بداية موسم الفراولة ونبحث حاليًا عن هذه الأسواق في ضوء رفض الاحتلال الإسرائيلي تصدير الفراولة إلى الضفة الغربية، خاصة وأن هذا المحصول يولد الكثير من الأموال لأهالي غزة.
وتابع، بينما نستورد الموز والفواكه الأخرى إلى غزة، يرفض الاحتلال تصدير منتجات غزة إلى الخارج، وهذا يتطلب مراجعة اتفاق باريس الاقتصادي.
ويبدأ سعر كيلو الغرام من الفراولة في وقت الإنتاج بشهر ديسمبر إلى حوالي 8 شيقل، بينما في شهر أبريل بنهاية الإنتاج إلى 3 شيقل، وذلك لوقف التصدير وزيادة المعروض في السوق.
المصدر: وكالات
