أعلنت مصادر عائلية اعتقال الأجهزة الأمنية في قطاع غزة للصحفي هاني الأغا من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن الأجهزة الأمنية أرسلت استدعاءً إلى منزل الصحفي الأغا في خانيونس، يفيد بضرورة القدوم إلى قصر الحاكم، حيث ذهب للإدلاء بشهادته في قضية ومنذ ذلك الحين توقفت أخباره، ولم تتمكن الأسرة من زيارته أو معرفة أخباره.
من جانبها، قالت نقابة الصحفيين في غزة، إن الأمن في غزة مستمر في اعتقال الصحفي أغا دون تهمة واضحة، وعلى خلفيات سياسية مرتبطة بالانقسام الفلسطيني المستمر منذ 12 عامًا.
وقال نائب رئيس جمعية الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل، إن أجهزة الأمن اعتقلت الأغا بعد استدعائها، ثم احتجزته دون تهمة ومنعته في البداية من الاتصال بأسرته وزيارة المحامي، قبل استجوابه باتهامات التواصل مع رام الله، مضيفً، الاعتقالات والتهم السياسية التي سببها الانقسام مرفوضة.
وأضاف أن اعتقال صحافي أغا يتزامن مع المنشورات المؤسفة التي أصدرتها وزارة الداخلية في غزة حول محاولة مخابرات الاحتلال إسقاط الصحفيين، حيث نشرت تسجيلًا صوتيًا قال فيه محادثة بين ضابط مخابرات إسرائيلي وصحفي في غزة، في مزاعم واضحة لتقويض الثقة في هيئة الصحافة.
وأشار إلى أن التوظيف والتجسس ليس له دين ولا قبيلة ولا مهنة، وأنه من العار تحديد مهنة الصحافة في هذا الإطار، رسالة إلى هيئة الصحافة مرفوضة تمامًا من قبل النقابة.
وطالبت النقابة من خلال نائب رئيسها، وزارة الداخلية في غزة بالاعتذار عن إساءة معاملة الصحفيين، معتبرة أن هذه الاتهامات والشكوك محاولة لتثبيط معنويات هيئة الصحافة ككل.
فيما يتعلق بجهود النقابة في قضية أغا، أوضح أن النقابة اتصلت بعدد من المؤسسات والشخصيات بما في ذلك اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان، وقد تلقت وعوداً بالإفراج عنه قريبًا.
ومنعت أجهزة الأمن وقفة تضامن وزيارة لعائلة الصحفي المحتجز قبل يومين، قبل أن تتوجه شخصيات نقابية وإعلامية لزيارة أسرته شخصيًا للتضامن معهم.
المصدر: وكالات