ذكرت صحيفة التايمز يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم “تنازل كبير” بشأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال تقديم آلية للجمعية الايرلندية الشمالية لترك ما يسمى بدعم جديد بعد عدة سنوات.
ووصلت المحادثات مع الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق بشأن رحيل بريطانيا إلى طريق مسدود بشأن الدعامة، وهي بوليصة تأمين لمنع العودة إلى الحدود القاسية بين مقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية، وإيرلندا هي العضو في الاتحاد الأوروبي إذا كانت الصفقة التجارية المستقبلية أقل من الإبقاء عليها الحدود مفتوحة.
يقول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يريد إزالة ما أسماه “الدعم غير الديمقراطي”، واقترح استبداله باقتراح أن تظل أيرلندا الشمالية خاضعة لقواعد الاتحاد الأوروبي، ويجب إجراء عمليات التدقيق الجمركي بعيداً عن الحدود، وأن جمعية إيرلندا الشمالية ستورمونت سيكون لديها الحق في التصويت على الترتيبات.
يشار إلى أن هناك مخاوف لدى بروكسل من تسليم “موافقة” إيرلندا الشمالية حيث ستمنح حلفاء جونسون الحزب الديمقراطي الاتحادي حق النقض.
نقلاً عن مصادر دبلوماسية قريبة من المحادثات، قالت التايمز إن الحكومات الأوروبية مستعدة “للتنازل عن الإلغاء الأحادي لمعاهدة الانسحاب من قبل ستورمونت بعد فترة من الزمنـ حيث تم طرح تاريخ 2025 طالما وافق كل المجتمعين على ذلك.
ونقلت صحيفة التايمز عن مصدر أوروبي قوله: إن منطقة الهبوط بناءً على الموافقة يمكن أن تشكل الأغلبية المزدوجة داخل ستورمونت للمغادرة، وليس الاستمرار في الترتيبات بعد مرور عشر سنوات.
المصدر: وكالات
