أفادت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، بأنها تتابع بيان وزارة الداخلية حول أساليب استخبارات العدو الإسرائيلي، ومكتب المنسق في جمع المعلومات حول المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وطريقة الاغتيال الأخلاقي للمجاهدين، مؤكدة أنها تزيل الغطاء لكل من يتعامل مع “المنسق” الإسرائيلي.
في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لكتائب القسام، عقدت الغرفة المشتركة اجتماعًا قبل شهر وناقشت أخطار سلوك العدو الجديد وأصدرت تعليمات إلى السلطات المختصة باتخاذ خطوات لإحباط العدو الجديد.
ورأت الغرفة أن العدو سيقوم بجمع المعلومات الاستخبارية تحت غطاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات الصحية وغيرها من السياحية، جاء نتيجة للتحدي الذي تفرضه الأجهزة على العدو بعد الكشف عن جزء كبير من عملائها.
وفي هذا الصدد، تقدر غرفة العمليات المشتركة ما أبلغه عدد كبير من المواطنين بالأجهزة المختصة بشأن ما يفعله العدو.
واعتبر البيان أن معاملة بعض الشخصيات الفلسطينية مع المنسق والضباط في مكتبه أمر خطير للغاية، وسلوك مخالف للقيم الوطنية.
وناقشت غرفة العمليات المشتركة السلوك المخزي للعدو في الاغتيال الأخلاقي للمقاومة من خلال اختلاق قصص لا أصل لها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً للبيان.
ودعت الغرفة جميع شعبنا إلى عدم التعامل مع السلوك المخزي للعدو، والعمل مع أصول شعبنا على أساس احتضان كل مقاوم.
وأكدت غرفة العمليات أن العدو يواصل اتباع كل سلوك ممكن لكسر إرادة المقاومة، معتبرة أن العدو تحول إلى استخدام هذه الأساليب بعد أن اقتنع بأنه غير قادر على كسر المقاومة من خلال استخدام القوة.
اختتمت غرفة العمليات المشتركة دعوة الشعب الفلسطيني إلى توخي المزيد من اليقظة وحرمان العدو من أي إنجاز في المعركة الأمنية.
المصدر: وكالات