أكد بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن طهران ستتخذ المزيد من الخطوات لتخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم تنفذ أطراف أخرى التزاماتها.
في كلمة ألقاها في حفل افتتاح دورة تدريبية حول الحقوق النووية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قال كمالوندي، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن قرار إيران بتخفيض التزاماتها النووية جاء ردًا على الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاقية النووية وإيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات، مشيراً إلى أنه إذا نفذت الأطراف بخلاف التزاماتها، فإن إيران مستعدة للعودة إلى الوضع السابق.
وأشار كمالوندي إلى أنه “على الرغم من كل المشاكل”، فإن التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي مستمر فيما يتعلق بالتركيز على السلامة النووية والمشاريع ذات الصلة، مضيفاً “على الرغم من جميع المشاكل، فإن التعاون مستمر بهدف تحسينه وتبادل المعلومات في سياق تنفيذ المشاريع المتعلقة بالمرفق الثالث من برنامج العمل المشترك الشامل بشأن الاتفاق النووي”.
وفي وقت سابق، قال المدير العام بالوكالة كورنيل فيروتا في مؤتمر صحفي في فيينا إنه كان هناك “تعاون” من إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية بشأن المسائل المتعلقة بالضمانات النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال “التعاون لا يعني أن هذه القضايا تم التعامل معها بشكل كامل لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح”، مضيفاً أن الأسئلة ذات الصلة التي طرحتها وكالة الأمم المتحدة لم تتناول مباشرة صفقة طهران النووية لعام 2015 مع القوى الكبرى، ولكن اتفاق الضمانات المنفصل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: وكالات