تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في غزة، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2019، أخبار تتحدث عن سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للعمال الفلسطينيين بالعمل داخل غلاف غزة.
من جهتها، نفت مصادر في هيئة الشؤون المدنية، قائلة: “وسائل الإعلام الإسرائيلية، تنشر شائعات حول هذه المسألة، ولم نتلق أي شيء على الإطلاق، وفي حالة وجود أي اتفاق بيننا مع الجانب الإسرائيلي سنعلن ذلك.”
وفي وقت سابق، قالت القناة الإسرائيلية (كان)، أن عمال غزة سيعملون في مجالات البناء والزراعة والصناعة، وعددهم خمسة آلاف عامل فلسطيني، من خلال تصاريح الدخول الممنوحة لرجال الأعمال.
وقال رئيس مجلس الاستيطان (إشكول) في منطقة المغلف بغزة غادي ياركوني، إنه يؤيد فكرة دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل، بشرط أن تكون المتطلبات الأمنية، على حد تعبيره.
وتداولت العديد من النشطاء نقلاً عن مصادر مطلعة، أخبار تفيد بأن إسرائيل قد قدمت عمالاً من قطاع غزة للعمل داخل مناطقها في تفاهمات غير معلن عنها مع حماس كجزء من التفاهمات الهادئة التي ترعاها مصر وقطر والأمم المتحدة.
وأضافت، أن الذين يُسمح لهم بدخول إسرائيل هم تجار، يتم منحهم موافقة وإذن من المخابرات الإسرائيلية لدخول هذه المناطق، بعد فحص أمني طويل يدوم لأشهر، وقد يمتد لمدة عامين.
وأوضحت المصادر نفسها أن بعض هؤلاء التجار يعملون في مجالات الزراعة والبناء والتشييد، مشيرة إلى أن بعضهم يستغل وجوده في المنزل وفقًا للترخيص الذي يملكه لعدة أيام في الأسبوع للعمل في مجال عمله.
وألغت الحكومة الإسرائيلية فعليًا آلاف تصاريح العمل لسكان قطاع غزة عندما فرضت حصارًا على القطاع في عام 2007، حيث لم تنجح أي محاولة لجلب العمال إلى المناطق الإسرائيلية للعمل.