أشاد رئيس البرلمان المصري علي عبد العال بأدولف هتلر في تعليق اعتبر على نطاق واسع أنه مقارنة بين الديكتاتور الألماني والرئيس عبد الفتاح السيسي.
في جلسة تشريعية لمجلس النواب أمس الأربعاء 2 أكتوبر 2019، قال عبد العال: “يقف الناس متحدين خلف القيادة السياسية … لا يمكننا تحمل ترف الخلاف. يتطلب بناء الأمم في أوقات الانتقال تدابير قاسية … لأنه خلال هذه الأوقات يتم بناء المؤسسات والبنية التحتية”.
وتابع: “لا يوجد أي احتمال لأي بلد بدون بنية تحتية. كان لهتلر أخطائه، لكن توسعه شرقًا وغربًا كان ممكنًا بفضل البنية التحتية التي تم وضعها، وهي بنية تحتية تواصل القاطرة التي جعلت ألمانيا أول بلد من حيث المعدل اليوم”.
في منشور على Facebook، قال الأستاذ بجامعة كامبريدج خالد فهمي إن الإعلان لا يكشف عن افتتان النظام بهتلر فحسب، بل بما يفكر به حول الحقوق الأساسية وسيادة القانون.
وأثارت المقارنة انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من زياد عبد التواب، نائب مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الذي قال إنه أثار أسئلة جديدة حول دعم الرئيس الأمريكي ترامب للسيسي.
قال المحامي المصري نور فرحات، الذي يمثل المتحدث باسم رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان، حازم حسني، إن التعليقات سيكون لها تأثير سلبي على علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه في ديسمبر / كانون الأول 2011، قال المستشار السابق للشؤون الأخلاقية للقوات المسلحة وعضو المجلس العسكري الحاكم آنذاك اللواء كاتو إنه يجب إرسال المتظاهرين المحتجزين في ميدان التحرير للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري إلى أفران هتلر.
