أعلن وزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف عن تبرع بقيمة 50 مليون دولار للميزانية الرئيسية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لعام 2019.
جاء ذلك خلال اجتماع مع المفوض العام للأونروا بيير كرينبول على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشاد عساف بموقف المملكة العربية السعودية كواحدة من أقوى مؤيدي الأونروا السياسيين والماليين. وأعرب عن تقديره الكبير لعمل وكالة اللاجئين الفلسطينيين، نيابة عن 5.5 مليون لاجئ فلسطيني الأونروا تخدمهم.
وقال بيير كرينبول: “إن التبرع المتجدد والسخاء من المملكة العربية السعودية له أهمية كبيرة بالنسبة لوكالتنا. وطوال الصيف، ونحن نستعد لافتتاح العام الدراسي الجديد، قمنا بإعادة تأهيل عشرات مدارس الأونروا بتمويل سعودي. سيسمح هذا التبرع الحاسم لنا بالحفاظ على الحق في التعليم لطلابنا البالغ عددهم 532،000، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية الأخرى للاجئين الفلسطينيين. نحن ممتنون للغاية للشراكة الديناميكية والتعاون مع المملكة”.
من جهته، أشاد سامي مشعشع المتحدث باسم الأونروا بالدبلوماسية الفلسطينية والأردنية لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للوكالة ومكافحة محاولات إحباطها، مضيفًا أن مساعدة المملكة العربية السعودية البالغة 50 مليون دولار ستساعد في تقليل العجز المقدّر بـ 120 مليون دولار ومواصلة تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
في مقابلة مع إذاعة “صوت فلسطين”، شدد مشعشع على أهمية حشد الدعم السياسي للأونروا في ضوء محاولة بعض البلدان عرقلة ولاية الوكالة وقيدها لمدة عام، وإعادة تحديد أعداد اللاجئين واستجوابهم، والتي سوف تؤثر على الاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالات