أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2019، استعدادها للانتخابات العامة الشاملة والتي تضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وأعلنت في بيان صحافي وصل “غزة تايم” نسخة عنه، استعدادها للتوافق من أجل إنجاح خطوات الانتخابات، وذلك عقب حديث الرئيس محمود عباس عن نيته الدعوة للانتخابات العامة في فلسطين.
وأوضحت الحركة في بيانها، أن استعدادها للانتخابات يأتي انطلاقاً من الضرورة الوطنية لتوحيد الجهود كافة لمواجهة التحديات الخطيرة الراهنة، وعلى رأسها صفقة القرن.
وتابعت حركة حماس خطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبة بمغادرة مربع التسوية السياسية الذي ثبت فشله وضرره، والتحلل من اتفاق أوسلو الكارثة، وهو ما يفرض التوافق وطنياً على استراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الاحتلال المدعومة أمريكيًا لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت، “كنا نأمل من السيد أبو مازن الشروع الفوري بمغادرة مسار الاتفاقات المذلة، وعدم رهن هذه الخطوة بأي مواقف أخرى؛ وذلك استجابة للإجماع الوطني، وحفاظاً على الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية”.
ودعت الحركة في بيانها، الرئيس عباس للوفاء بوعده وإعادة رواتب مئات الأسرى والشهداء والجرحى التي قطعها، واتخاذ خطوات عملية لاستعادة الوحدة الوطنية من خلال الاستجابة لمبادرة الفصائل الوطنية للمصالحة وإنهاء الانقسام، والتي وافقت عليها الحركة، وتتوقع موقفا إيجابياً من الأخوة في حركة فتح، والعمل الفوري لكسر الحصار عن غزة ورفع عقوباته عنها”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن الرئيس محمود عباس، أنه سيدعو لإجراء انتخابات عامة في الضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس فوره عودته لرام الله، مضيفاً: “من سيقف أمام ذلك سنحمله المسؤولية كاملة أمام الله والمجتمع الدولي”.