تواصل مسيرات العودة في قطاع غزة فعاليتها للجمعة الخامسة والسبعين، مؤكدة المصير المشترك للفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وحق الفلسطيني اللاجئ في العيش بكرامة في مخيمات اللجوء حتى عودته لوطنه.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على اليوم جمعة “مخيمات لبنان”، في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون في 16 أيلول/ سبتمبر 1982، بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكدت في بيان لها وصل إلى “غزة تايم” نسخة عنه، استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة المحاصر “رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها”.
وحذرت الهيئة “الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة”، داعية الأطراف كافة “للضغط عليه لوقف هذا الاستهداف”.
وشددت على أهمية “البدء بخطوات وطنية جادة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني على قاعدة الكفاح بكل أشكاله، ولاسيما المسلح، والتمسك بحقنا في العودة وسحب الاعتراف بالعدو، والبدء الفوري باستعادة الوحدة؛ كرافعة للتحرير والعودة وعقد جلسة طارئة للأمناء العامين للفصائل لبحث سبل مواجهة تداعيات المرحلة، والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني”.
وطالبت قادة الدول العربية والإسلامية بالعمل على “إنهاء الحصار الظالم ووقف معاناة شعبنا في قطاع غزة المحاصر”، موضحة أن “شعبنا ما زال يراهن على وعي الأمة ودورها في دعم مقاومتنا وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ومشاريع نهب المنطقة العربية”.