غزة تايم – يشهد قطاع غزة موجة من التصعيد المتقطعة منذ أربعة أيام، حيث يُخشى أن تكون بداية لمواجهة واسعة، رغم عدم رغبة الأطراف جميعاً الذهاب إلى هذه المعركة حالياً لكن التصعيد قد يتطور في أي وقت، إذا ما أحدث نتائج.
وقصفت طائرات حربية ومسيّرة إسرائيلية، فجر اليوم الخميس 12 سبتمبر 2019، موقع فلسطين التدريبي التابع لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مراسل “غزة تايم“، إن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على الموقع قبل أن تقوم طائرة حربية بإطلاق عدد من الصواريخ عقب ذلك. ولم تسجل إصابات في القصف الاسرائيلي، وهو الرابع خلال الأيام الأخيرة الذي يستهدف ذات الموقع.
وعقب القصف، أُطلقت من الموقع ذاته رشقات من مضادات الطائرات البدائية تجاه طائرة مسيرة كانت مرابطة في سماء المنطقة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مستوطنون اسرائيليون وابلاً من الرصاص الثقيل ينطلق من الموقع تجاه الحوامة الإسرائيلية، ولم تعلق اسرائيل على الحادثة.
ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن القصف بالصواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال ومدنه المحاذية للقطاع، لكن اسرائيل اتهمت حركة الجهاد الاسلامي بالمسؤولية عن الهجمات.
ولم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاتهام، كما أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة لم يصدر عنها أي موقف.
وفي وقت سابق، أبلغ مسؤول عسكري بجيش الاحتلال، رؤساء مجالس المستوطنات في غلاف غزة بأن إطلاق الصواريخ من القطاع سيستمر.
ونقل مراسل قناة “كان” العبرية، عن المسؤول قوله، أن فصائل المقاومة في غزة تستغل فترة الانتخابات الحساسة لإطلاق الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة.
وبيّن مراسل القناة أن هناك غضب كبير في صفوف المستوطنين بغلاف غزة، وذلك لأن جيش الاحتلال رد بشكل قاس نسبياً الليلة الماضية عند إطلاق الصواريخ تجاه أسدود وعسقلان حيث قصف عدد من مواقع المقاومة في القطاع، ولكن الجيش اكتفى باستهداف نقطة رصد للمقاومة بعد إطلاق ثلاثة صواريخ ظهر اليوم تجاه مستوطنات غلاف غزة.