نفت عائلة الحاجة حليمة الكسواني، أم العبد، من مخيم الزرقاء، التي اشتهرت بقولها “شدّوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم”، نبأ وفاتها صباح الإثنين.
وقالت العائلة، اليوم الاثنين، لـ “غزة تايم”، إن الحاجة حليمة بصحة جيدة ولم تتعرض لأي مرض أو ضرر صحي.
تداول مستخدمو منصات التواصل في فلسطين والأردن، صباح اليوم، أنباء كاذبة عن وفاة الحاجة حليمة الكسواني نقًلا عن وسائل إعلام أردنية.
وولدت “أم العبد” عام 1938 لأسرة قروية تعمل بالزراعة في بيت إكسا بالقدس، وبعد ذلك انتقلت مع عائلتها للعيش في الأردن وتحديداً في غور الأردن.
وكانت قد تحدثت في مقطع فيديو سابق لها أنها عاشت النكبتين، وهي لاجئة نازحة من بلدة بيت إكسا شمال غربي القدس.
انتشرت أغنية “شدّوا بعضكم يا أهل فلسطين” على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، ويتردد عليها عشرات الآلاف، وتصدرت مواقع الإنترنت المختلفة ومنصات السوشال ميديا
ومثّلت الحاجة الكسواني صورة الوطن على صورتها وصوتها وتركت وصية لأهل فلسطين. وهي لاجئة فلسطينية نزحت من بلدة بن إكسا شمال غرب القدس المحتلة واستقرت في الأردن.
بعد أن ارتكبت العصابات الصهيونية مجزرة دير ياسين، اضطر والدها للهجرة إلى غور الأردن، وانتهى بها المطاف في بلد اللجوء.
وتحولت مؤخرًا إلى أيقونة فلسطينية وعربية ترنيمة للوطن والأسرى، وينقل أغانيها مشاهير ورواد منصات السوشال ميديا.
تحرص أم العبد على ارتداء الزي التقليدي الفلسطيني الذي تصنعه بيديها حتى يومنا هذا.