رفض الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأحد، تحديد موعد محدد لإعطاء رد بلاده على المقترحات الأمريكية بشأن مسودة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال كنعاني في تصريحات نشرتها الوكالة الإيرانية الرسمية “لا يمكنني الإعلان عن موعد محدد للرد الإيراني”، مضيفًا أن “المفاوضات النووية تمضي قدما على مسار إيجابي”.
وأشار إلى أن “القضايا المتبقية في المفاوضات تتعلق برفع العقوبات وهي قليلة لكنها أساسية وحساسة ومصيرية”.
ولفت إلى أن “إيران تأمل في أن تتصرف واشنطن بعقلانية وتتخذ القرار السياسي بما يضمن مصالحنا ومطالبنا المشروعة”.
وتابع أن “طهران ستلتزم باتفاق يضمن مصالحها الأساسية ولن تتراجع عن خطوطها الحمراء في المفاوضات”.
وبشأن موعد تسليم طهران للاتحاد الأوروبي ردها على الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي، رد كنعاني: “موضوع رد الجانب الأمريكي قيد التحقيق في اجتماعات الخبراء، ولا يمكن تحديد موعد لذلك”.
وصرح متحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “المفاوضات لها طابع خاص نظرا لحساسية الموضوع، وقد حاولت جميع الأطراف الالتزام بسرية المفاوضات”.
وكان كنعاني أعلن الأربعاء الماضي أن طهران تلقت رد الولايات المتحدة على مسودة إحياء الاتفاق النووي من خلال المنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا.
في وقت سابق، قال رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه “إذا لم يتم إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة، فسيكون من الصعب للغاية استئناف المفاوضات بعد الصيف، فبعد الصيف ندخل في سلسلة التطورات السياسية”.